أشادت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري بالدور المتجدد والمقدرّ للمرأة البحرينية في ميادين العطاء والإنتاج والتطوير الوطني، وعلى وجه الخصوص خلال هذه الفترة الحرجة من الأزمة الصحية المستجدة، حيث تسجل المؤشرات النوعية والكمية حضوراً لافتاً ومؤثراً لها على الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة وفي كافة القطاعات سواء كانت الطبية والصحية أو في مجالات العمل المساندة، والذي يشمل النساء العاملات في قطاع التفتيش الميداني بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وما يحملن على عاتقهن من مسئوليات كبيرة وهامة، إلى جنب زملائهن الرجال، لضمان التطبيق الدقيق للقوانين والاجراءات الاحترازية وبصورة عالية من الحسم والشفافية، وبما يحفظ سلامة الجمهور ويحافظ على مستويات الثقة والانضباط في السوق البحريني.
وعبرت الأنصاري خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي عدد من المفتشات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة عن امتنان وتقدير المجلس للكوادر النسائية في كافة مواقع العمل وهو ما سيركز عليه البرنامج في مرحلته الحالية، وفي سياق نشاطاته المتنوعة، لإلقاء الضوء على قصص العطاء الملهمة والباعثة على الفخر والاعتزاز بما تقدمه من صور مشرّفة لعزيمة وإصرار المرأة البحرينية وكما العهد بها، مشيدة بالدور المؤثر الذي تلعبه المرأة في فرق إدارة الأزمات والاستجابة لها، خاصة وأن عدد النساء البحرينيات العاملات بمجال التفتيش والرقابة على المحلات والسجلات التجارية بصفتهن مأموري ضبط قضائي يشكلن نسبة 22% من موظفي إدارة التفتيش بالوزارة، بجانب عدد كبير من المتطوعات، وهو دور تحيطه العديد من التحديات الميدانية في هذه الفترة الحرجة، والتي تتعامل معها الفرق التفتيشية بكل حرفية وحزم بغض النظر عن المصاعب أو المخاطر التي قد تطرأ، والتي تهون في نظرهن أمام تأدية الواجب.