ضمت لجنة التحكيم العليا لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في نسختها الثالثة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشارك في هذه النسخة ٤٠٤٦ مشاركة من أكثر من ١٠٠ دولة مشاركة
وبهذه المناسبة قالت صاحبة السمو الملكي: “يشرفني أن أشارك هذا العام في لجنة التحكيم العليا لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، توفر أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للشباب في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رؤية واضحة لمستقبل يضمن الاستدامة والمساواة وحماية البيئة. أتطلع إلى سماع إنجازات الشباب والشابات الذين يساهمون في مجتمعاتهم المحلية ويعملون على تنفيذ هذه الأهداف النبيلة”.
وتم إطلاق “جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة” لأول مرة خلال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ، في يناير 2017 ، وأقيم حفل توزيع الجوائز في مملكة البحرين ، في يناير 2018.
واعتبارًا من دورة جائزة 2018 ، تشمل جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فئتين رئيسيتين ؛خمس جوائز فرعية للعمل الشبابي وثلاث جوائز فرعية لفئة داعمين الشباب.
تأتي هذه الجائزة العالمية الأولى من نوعها تعبيراً عن إيمان صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بقدرة الشباب على قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل مشترك أفضل يسوده السلام والازدهار. لجميع الناس على كوكب صحي ومتجدد ، على النحو المتصور في أكثر خطة طموحة في العالم لتحويل عالمنا – خطة التنمية المستدامة لعام 2030
تعترف الجائزة بمساعي الشباب ليكونوا مواطنين فعالين ومنتجين ، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم ، وكذلك المؤسسات التي تعمل على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية للشباب لإحداث تأثير ، في جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
تؤمن مملكة البحرين بأن الاستثمار في قدرات وطاقات وإبداع الشباب يحقق أفضل العوائد للتنمية المستدامة والرفاهية المستقبلية لأي دولة.
لهذا السبب ، على المستوى الوطني ، تعطي المملكة الأولوية للمبادرات الرائدة التي تساعد الشباب على تعزيز قدراتهم – من خلال التدريب وبناء المهارات وتبادل الخبرات ، وتوسيع فرصهم لاختيار المستقبل الذي يرغبون فيه والمساهمة في رفاهية حياتهم..
يشكل الشباب ثلث سكان العالم. إنهم قوة لا تصدق للمستقبل. لديهم وصول غير مسبوق إلى التعليم والمعرفة والتقدم العلمي وهم أكثر ارتباطًا من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر من أي وقت مضى.
تقدم مملكة البحرين مجموعة من المبادرات في مجال تمكين الشباب وتنمية المهارات نابعة من إيمان المملكة الكبير بالشباب كمحرك لعمليات التنمية وأهادف التنمية. نواصل الاستثمار في الشباب لأنهم أفضل فرصة في العالم لتحقيق رؤية أجندة 2030 والوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة بعدم ترك أي شخص في الخلف، في عالم أكثر إنصافًا وحرية.