عقدت وزارة الصحة وللمرة الأولى امتحان علم الأمراض التشريحي (الأوسكي) العملي التابع للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، وتقدمن لهذا الامتحان ثلاث طبيبات بحرينيات عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث يؤهل هذا الامتحان الطبيبات للحصول على درجة أخصائي في علم الأمراض التشريحي.
ويأتي اختيار مملكة البحرين من بين 5 دول في الوطن العربي كمركز لعقد هذا الامتحان، ليؤكد ثقة المجلس في مستوى التدريب والتأهيل الصحي الذي تقدمه مملكة البحرين للعاملين في القطاع الصحي، حيث تم عقد عدة امتحانات كان لها وافر النجاح العملي والأكاديمي.
وبهذه المناسبة صرحت الدكتورة منيرة سبت السبيعي القائم بأعمال شؤون التدريب بوزارة الصحة بأن هناك اهتمام كبير بمواكبة وتطوير وإستقطاب أهم وأبرز البرامج التدريبية في مختلف التخصصات الطبية والتي تساهم بدورها في تعزيز قدرات ومهارات الكادر الطبي ومواكبة أحدث البرامج والأنظمة التدريبية العالمية المعمول بها، مشيدةً بالاهتمام والمتابعة المستمرة من جانب الإدارة العليا بوزارة الصحة وعلى رأسها سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح ووكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع.
وقد أشادت وزارة الصحة بالكادر النسائي من الطبيبات اللواتي تقدمن لهذا الامتحان للحصول على منصب أخصائي في علم الأمراض بمجمع السلمانية الطبي في ظل التحديات الصحية والعالمية القائمة مع جهود التصدي لجائحة كورونا، إذ يعتبر هذا التخصص من التخصصات النادرة والمطلوبة في المجال الصحي العالمي.
وأوضحت الوزارة أن استمرار عقد هذه الامتحانات في مملكة البحرين يأتي نتيجة للتعاون المثمر بين وزارة الصحة والمجلس العربي للاختصاصات الصحية وهو ما ساهم في اختيار البحرين في أكثر من مناسبة كمركز لعقد الامتحانات التحريرية أو السريرية بما يساهم في تطوير وتحسين مستوى جودة وكفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لجميع المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.