فاز فريق برنامج الابتكار الحكومي بمسابقة الأيدياثون الإقليمية التي تنظمها سنوياً الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط بدولة الكويت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومجموعة البنك الدولي، بقيادة الدكتورة أمينة طاهر بمشروع سحابة المواهب الحكومية للإستثمار الأمثل في الهياكل التنظيمية للقطاع العام “تدوير الطاقات والمواهب الحكومية”.
وقالت طبيبة العائلة أمينة طاهر أن فريق المطورين فخور برفع اسم مملكة البحرين بتبؤها الصدارة في هذا المحفل الإقليمي المهم، مؤكدة على سعي الفريق لمواصلة العمل الحثيث للخروج بمقترحات ومشاريع في مجال إدارة المواهب في مملكة البحرين لتحقيق الريادة والتميز. وأشارت إلى أن فريق المطورين يواصل طموحه نحو الابتكار، ويسعى لتثبيت لتكون له بصمات لنشر ثقافة الابتكار في جميع المؤسسات الحكومية، إلى جانب تبني تحديات جديدة على الصعيد المحلي الإقليمية لإستمرار قصص النجاح نحو التقدم والابتكار.
وخلال اللقاء الذي جمع وزيرة الصحة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، صباح يوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر 2020م بمكتبها في ديوان الوزارة بأبراج الخير بمنطقة السنابس، بالطبيبة الدكتورة أمينة طاهر عضو فريق المطورين، بحضور الدكتورة جليلة السيد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية والدكتورة هالة الجاسم رئيس أطباء المراكز الصحية، أكدت سعادتها بأن هذا الإنجاز الدولي شرفا كبيرا لمملكة البحرين يضاف إلى الإنجازات التي يحققها أبناء هذا الوطن الغالي في المحافل الدولية وفي جميع التخصصات، معربة عن فخرها وإعتزازها بالنتائج المشرفة التي حققت.
وقالت الوزيرة إن فوز أبناء البحرين في المسابقات والمحافل الدولية، يعد فخراً للوطن، مشيرةً إلى أن وزارة الصحة لديها مبدعين وكفاءات، تمتلك القدرة على خوض أي تحدي كان محليا أو دوليا، وإظهار إبداعاتهم وطاقاتهم في مختلف المجالات، إلى جانب المثابرة والإجتهاد من أجل تحقيق الفوز عالمياً.
وقد أعربت وزيرة الصحة عن بالغ فخرها لتصدر الكفاءات البحرينية المبدعة لمراكز متقدمة، وقدمت شكرها على الجهود المبذولة التي تقدم من أجل تنمية القدارات وإكتساب الخبرات، من خلال المشاركة في المسابقات الدولية. وأكدت عن ثقتها بأن هذه المشاريع الطموحة محل إهتمام وسوف تطبق في المراحل الزمنية المقبلة بإذن الله، وذلك من منطلق حرص الحكومة الرشيدة على تبني المبادرات والمشاريع المتميزة ذات الطابع الإبتكاري والذي يلبي الإحتياجات التنموية ومسيرة الإزدهار.