حاز الفريق البحريني المشارك في مسابقة إنجاز الخليج والتي نظمتها «إنجاز عمان» مؤخرا، على المركز الأول، متصدرا جميع الفرق المتنافسة والتي تمثل دول الخليج العربي واليمن.
وأوضحت رئيسة الفريق البحريني فاطمة محمد بأنه تم اختيار فريقها من قبل «إنجاز عمان» ومن بين 150 متنافسا على مستوى الخليج. وشمل الفريق البحريني كلا من فاطمة محمد (رئيس الفريق)، حصة البنعلي، عايشة تاج، شيماء إبراهيم، مروة علي، وعهود بوعلاي.
وأشارت إلى ان هذا الفريق كان قد حصل على المركز الأول في مسابقة إنجاز البحرين الذي شاركت فيه فرق ممثلة للجامعات في المملكة. الأمر الذي اهل الفريق إلى ان يمثل البحرين في مسابقة الدول العربية، حيث فاز بجائزة (ستي قروب) في التركيز على العميل. وتبعا لذلك تم ترشيح الفريق للمشاركة في مسابقة «إنجاز عمان».
وأضافت فاطمة: شمل التحدي تصوير فيديو حول نظرة مستقبل شباب الخليج. وقد حاز العرض الذي قدمه الفريق البحريني على إشادة وإعجاب المحكمين والمراقبين. كما شمل التحدي تقديم نموذج مقترح لإنقاذ شركة متخصصة في مجال السياحة ولكنها متعثرة لعدة أسباب منها ظروف الجائحة والمرحلة الحالية، وعدم انسجام ما تمتلكه من أهداف وخطط استراتيجية مع الواقع الذي تعمل فيه.
وبينت رئيسة الفريق البحريني ان التحدي تمثل في ان يضعوا خططا استراتيجية لإنقاذ الشركة وضمان نجاحها في تحقيق أهدافها وتحقيق تطور وتنمية مستدامة ولا سيما فيما يتعلق بالجوانب التسويقية والمالية وبيئة الموظفين وتحقيق الأرباح.
مضيفة: قدمنا تصورا وحلولا مقترحة، لقيت إشادة الحكام الذين أكدوا انها حلول قوية وفعالية، ومنها إضافة خطوط خدمة إضافية وجديدة للشركة لتقديم خدمات مميزة مثل الحجوزات ودليل سياحي وخدمات مختلفة مثل بيانات وإحصائيات حول المنتجات السياحية المطلوبة والأماكن المستهدفة والفئات المستهدفة أيضا.
كما شمل التصور التركيز على التسويق الرقمي والابتعاد عن المطبوعات والمنشورات الورقية، وذلك انسجاما مع طبيعة التطورات الحالية. أضف إلى ذلك توفير خدمات مبتكرة تفوق توقعات العمل وتوفر على مدار الساعة. وكانت النتيجة ان حصدنا الكأس على مستوى الخليج.
وفيما يتعلق بانعكاس هذه المشاركات عليها أكدت فاطمة محمد التي تدرس حاليا في تخصص الإدارة المالية والمصرفية ان هذه المسابقات ساهمت في بناء شخصيتها وأسلوب تفكيرها بشكل كبير، كما ان هذه التجارب أكسبتها مهارات العمل ضمن فريق واحد والإنجاز تحت الضغوط. وهذا ما أسهم في صقل مواهبها ويحولها من طالبة إلى رائدة أعمال تحمل فكرا واعيا وحماسا كبيرا للتفكير الجاد في البدء بمشروعها الخاص بعيدا عن الوظيفة الروتينية، لتكون من رائدات الأعمال حاليا وسيدات الأعمال مستقبلا.