قالت الأمين العام لـ “المجلس الأعلى للمرأة” الأستاذة هالة الأنصاري إن برنامجاً لـ «المربية الوطنية» ويستهدف
العاملات في قطاع التعليم المبكر (حضانات ورياض أطفال)، سيتم تنفيذه مع صندوق العمل «تمكين» وسيشمل في مرحلته الأولى 200 امرأة بحرينية عاملة في القطاع، وسيبدأ التسجيل فيه مطلع شهر أبريل المقبل.
وأكدت الأنصاري خلال لقاء صحفي مع جريدة الأيام البحرينية أن ما سيترتب على المؤسسات المشاركة تصحيح أوضاع كوادرها على مستوى عقود العمل واستحقاقاتهن التقاعدية وأن تلتزم كذلك بتمديد ساعات العمل لتتناسب واحتياجات الأسر.
وأوضحت الأنصاري أن برنامج “المربية الوطنية” ليس بجديد من حيث توجهاته، فهناك حاجة ملحة لتطوير وضع العاملات في قطاع التعليم المبكر (حضانات ورياض أطفال) للعديد من الأسباب التي تناولها الرأي العام وفي العديد من المناسبات، وقد قامت لجنة متخصصة بتوجيهات من صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وبمبادرة من سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، عضو المجلس، بوضع إطار عام لبرنامج متكامل يضع عدد من الحلول لمعالجة المشاكل التي تواجه العاملات في هذا القطاع، وبهدف تطوير هذه الخدمة المساندة للأسرة البحرينية لتأمين وجود أبنائهم ضمن مؤسسات محترفة وقادرة على الاعتناء بهم وبشكل يتسق مع ظروف الأبوين في العمل.
وأشارت الأنصاري إلى أن البرنامج سيبدأ التسجيل فيه الأول من أبريل المقبل ويتم تنفيذه مع صندوق العمل «تمكين»، وسيشمل في مرحلته الأولى 200 امرأة بحرينية عاملة في القطاع، حيث سيتم تدريبهن في جامعة البحرين للحصول على دبلوم احترافي، وستستفيد المؤسسات التعليمية المسجلة من برنامج لدعم أجور العاملات، على أن تلتزم المؤسسات المشاركة بتصحيح أوضاع كوادرها سواء على مستوى عقود العمل أو استحقاقاتهن التقاعدية وأن تلتزم كذلك بتمديد ساعات العمل لتتناسب واحتياجات الأسر. والأمل من البرنامج أن يعيد الروح لدور «المربية البحرينية»، ويقدم للأسر خيار تأمين أطفالهن تحت إشراف عاملات مدربات ومؤهلات، بالنظر إلى أهمية هذه المرحلة التي في الغالب تستوعبها الأنظمة التعليمية المتقدمة ضمن مسارها الأساسي.