في اليوم العالمي للمرأة، وكنموذج للمرأة البحرينية بدورها الريادي التي تثبت على الدوام قدرتها على أن يكون لها دور أسري ومجتمعي محوري ومتميز ولتكون أيقونة للكفاح والمثابرة ومُلهمة للأجيال تم اختيار ابتسام محمد الشملان الوكيل المساعد للنقل الجوي وأمن وسلامة الطيران بوزارة المواصلات والاتصالات ضمن عشر سيدات رائدات في مجال العمل في مجال الطيران المدني بدول الشرق الوسط في مجلة افيشن بيزنس.
ابتسام محمد الشملان، هي إحدى الشخصيات النسائية المتميزة التي لم تمنعها مسؤوليتها الأسرية من الانخراط في العمل العام والمجتمعي، والتي استطاعت بمثابرتها أن تكون لنفسها قاعدة عريضة من الخبرة تزيد عن 33 عامًا في مجال الطيران المدني، ومن خلال دورها المجتمعي وإسهاماتها البارزة انتقلت إلى مرحلة متقدمة من العمل على صعيد دعم المرأة في البحرين كأول امرأة في البحرين بمنصب وكيل مساعد لشؤون النقل الجوي وسلامة وأمن الطيران.
وبهذه المناسبة أشارت الوكيل المساعد بأن التقدم الذي تحرزه المرأة البحرينية في المجالات المناطة بها بفضل منظومة الدعم المتكامل الذي تحظى به المرأة البحرينية من قبل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ، ساهم في تحقيق الكثير للمرأة البحرينية من إنجازات نوعية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي وجعلها تقف على قدم المساواة مع نظيراتها في الدول المتقدمة حول العالم، ومكانة رفيعة في مجتمعها ووطنها.
مضيفة “من ضمن المسؤوليات الرئيسية على عاتقي، تمثيل المملكة في المؤتمرات الدولية وتقديم أوراق عمل حول الطيران المدني، والعمل من ضمن وفد البحرين في مفاوضات النقل الجوي الدولية والثنائية، و ترأس لجنة بيئة الطيران البحرينية من 2013-2016 لوضع خطة عمل الدولة لبناء نمو مستدام للصناعة ولجنة النقل الجوي لدول مجلس التعاون الخليجي لما يقرب من 10 سنوات.”
أما فيما يخص دورها في وزارة المواصلات والاتصالات، بالإضافة الى الدور الإشرافي بقطاع الطيران المدني تتولى مسئولية تسجيل الطائرات ورخص العاملين بقطاع الطيران المدني و عمليات الطيران وترخيص المطارات والأشراف والرقابة على جميع مقدمي خدمات الطيران لضمان الالتزام بتطبيق كافة المعايير الدولية لضمان أمن وسلامة الطيران كذلك العمل على نقل المعرفة إلى الجيل القادم من خلال التدريس لبرنامج إدارة الأعمال في جامعة البحرين.
وتتقدم وزارة المواصلات والاتصالات بالتحية والتقدير والاحترام لهذه الشخصية الإيجابية المتميزة، التى تمثل نموذج مُلهم لكل سيدة بحرينية وتأكد أن المرأة قادرة دومًا على العطاء والتطوير من نفسها ومجتمعها.
