يُعنى “ترو اكتيف” (Tru Active) بتصميم الملابس الرياضية باستخدام الخطوط العربية، وتم تأسيس المشروع في العام 2016 ويعد الأول من نوعه في استخدام الخط العربي لابتكار قطع فريدة وجميلة من الملابس الرياضية.
وتقول الشريك في المشروع دانة زباري خلال لقاء مع “صحيفة البلاد” البحرينية إنها بدأت الشركة مع أختها هالة لتصميم الملابس الرياضية التي تحتوي على خطوط عربية يخطها والدها، وذلك قبل 5 أعوام؛ نظرًا لرغبتهم في تصميم ملابس رياضية تتماشى مع المجتمع الرياضي، موضحة أنها تعتبر واحدة من أوائل السيدات البحرينيات اللاتي تمكن من إنهاء سباق الترايثلون (الرجل الحديدي 70.3) في مايوركا الإسبانية، حيث كانت مشاركتها آنذاك برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كما كانت دانة عضوا في منظمتين غير ربحيتين لتشجيع النساء على ركوب الدراجات، وهذا ما جعلها وأختها هالة تفكران في العام 2016 في تأسيس مشروع لملابس رياضية بها طابع من ثقافتنا، لذا تم تصميم الملابس الرياضية باستخدام الخط العربي.
خطط للتوسع
وعن خطط التوسع، أفادت دانة زباري بأن رؤيتهن حاليًا تتمثل في التوسع ولكن عبر فتح فروع، خصوصًا أن التسوق الإلكتروني أصبح الثقافة في جميع أنحاء العالم، لذلك تقول “رؤيتنا كانت حديثة جدًا عند تأسيس الشركة وتسويق منتجاتها عبر الموقع الإلكتروني، إذ يتم شحن المنتجات إلى جميع دول العالم منذ أول يوم لتأسيس الشركة”.
وأشارت إلى وجود موقع إلكتروني لتسويق المنتجات عالميًا وليس فقط محليًا، مبينة أنه يتم العمل حاليًا للتعريف بالمنتجات وعرضها وتسويقها خصوصًا للأشخاص من خارج الوسط الرياضي الذين ليسوا على دراية بالعلامة التجارية “ترو اكتيف” وكذلك لمحبي التسوق التقليدي وليس الإلكتروني.
وأضافت زباري أن رؤيتهم تتمثل في الحضور بدول الخليج، عبر وجود العديد من المتاجر للتعريف بالمنتجات، وقد تكون في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت.
دعم “صادرات البحرين”
وفيما يتعلق بالبرامج المستفادة من “صادرات البحرين” لدعم المشروع خصوصًا أن مملكة البحرين تتبنى وتحتضن المشروعات، أكدت زيباري أنه بمساعدة “صادرات البحرين” تمكنت من التواصل مع تجار الجملة والتجزئة حول العالم للترويج لعلامتها التجارية (ترو اكتيف) والتعريف بها للأشخاص من خارج الوسط الرياضي، وكذلك لمحبي التسوق التقليدي عبر عرض الملابس الرياضية في متاجر وبوتيكات. وأضافت أنها استفادت من التعاون مع “صادرات البحرين” عبر خدمة شحن الصادرات والخدمات اللوجستية في تسهيل عملية تصدير شحنة إلى رام الله.
وأشادت بالجهود المبذولة من “صادرات البحرين” عبر مساندة الشركات وإيصالهم للعالمية عبر الخدمات والحلول المتنوعة التي تخدم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وختمت حديثها بالقول إنها استفادت من البرامج المقدمة في الترويج والتسويق لمنتجاتها عبر خدمة تيسير عمليات التصدير الذي وفرت لنا الفرصة في الحصول على روابط دولية والتي ساهمت من توسيع فرص التصدير لدينا معربة عن أملها مستقبلًا في الحصول على مزيد من الدعم والروابط للتوسع عالميًا.