شارك وزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في فعاليات ملتقى وجائزة التميز القيادي للمرأة السادس في قطاع النفط والغاز (ليواس 2020)، والتي أقيمت بتقنية الاتصال المرئي عن بعد تحت رعايته، وذلك خلال الفترة من 27 حتى 29 أكتوبر 2020، وبمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين والفنيين والأكاديميين من مختلف دول العالم في مجال الطاقة، وبدعم من الهيئة الوطنية للنفط والغاز وجمعية مهندسي البترول والاتحاد الخليجي للتكرير وشركة نفط البحرين «بابكو» وشركة «أرامكو» السعودية.
وأشاد وزير النفط البحريني باستمرار رعاية فعاليات «ليواس» للمرة السادسة، وهو ما يؤكد ما تحظى به المرأة في البحرين من رعاية واهتمام من قبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والحكومة، كما يجسد مدى الإيمان بقدرات وإمكانات المرأة البحرينية في جميع المجالات ولاسيما في مجال النفط والغاز، حيث أثبتت المرأة البحرينية قدرتها في تولي عدد من المناصب القيادية المهمة في هذا القطاع الحيوي والمهم.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على صعيد تمكين وتقدم المرأة، وما توليه من حرص على النهوض بواقع المرأة في مملكة البحرين وبما يسهم في تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لضمان التنافسية وضمان تعدد وتنوع الخيارات المتاحة للارتقاء بالمرأة البحرينية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم هذه النوعية من الفعاليات المتخصصة والتي تهدف إلى مناقشة ودراسة سبل تنمية دور المرأة وزيادة فعاليته في خدمة الوطن، مشيرا إلى أنه كان هناك حرص كبير على عقد الفعالية رغم الأوضاع الراهنة جراء جائحة كورونا.
وأوضح أن الملتقى يعد منصة علمية وعملية للتعلم من القيادات النسائية اللائي حققن إنجازات مشهودة في مختلف المجالات والتواصل مع مثيلاتهن في قطاع الطاقة واستكشاف طرق تحسين مهاراتهن القيادية، وكذلك تعلم أفضل الممارسات في هذا المجال، متمنيا كل التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المرجوة لهذه الفعالية.
وناقش الملتقى على مدى 3 أيام عدة موضوعات، وهي: المرونة في مجال العمل وعددا من الموضوعات المتعلقة بالمرأة القيادية في قطاع الطاقة والتي تشمل إتاحة الفرص المتساوية بين الجنسين في مجال التطور الوظيفي والمهني، وكيفية الاستفادة من خبرات الكفاءات وبالأخص النسائية في كل ما يرتقي بقطاع النفط والغاز في المنطقة، كما سلط الضوء على القضايا المتعلقة بالمرونة التنظيمية وإعادة رسم الخطط والاستراتيجيات بعد جائحة «كوفيد-19»، والمرونة التشغيلية المطلوبة واستــمرارية الأعمــــال، وضرورة التنوع في التكيف التنظيمي في عصر ما بعد «كوفيد-19»، وطرق الموازنة بين ضغوط الحياة العملية والعمل.
وقد شارك في الملتقى أكثر من 722 مشاركا من 53 دولة من أنحاء دول العالم بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 330 شركة متخصصة في هذا المجال الحيوي والمهم بهدف تبادل المعلومات والخبرات والاستماع إلى قصص النجاح التي تسهم بلا شك في تعزيز القدرات الرامية إلى تنمية وتطوير وإنتاجية المرأة القيادية.