شاركت عضو هيئة التدريس الاستاذ المساعد بقسم إدارة الابتكار والتقنية بكلية الدارسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتورة عفاف مبارك بوغوى في برنامج “تمكين القيادات النسائية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”، وهو برنامج ينظمه مكتب الزائرين الدوليين في مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأمريكية، وتشرف عليه في مملكة البحرين السفارة الامريكية.
ويستعرض المشاركين في هذا البرنامج مشاريع فردية أو مشروع مجموعة صغيرة أو كبيرة، ويستهدف المشاركون القادة المحتملون في الحكومة أو المجتمع المدني، وتعمل السفارات الأمريكية في كل بلد على اختيار المشاركين الذين لديهم القدرة على تحسين العلاقات الثنائية، بحيث يزور المشاركون الولايات المتحدة لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. في هذا العام نظرا لجائحة كرونا.
وتم أنشأء منصة Canvas للتواصل بين الخريجين من برنامج IVLP للاعوام الثلاثة 2017 و 2018 و2019 نحو 160مشاركة من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تطوير مجموعة خاصة Hidden No More Reunion على LinkedInتحت ملف مكتب خريجي وزارة الخارجية وفيه خريجو STEM (دفعة 2017، دفعة 2018 و دفعة 2019) يتواصلون عبر السنوات من خلال مشروع متعدد الأقاليم عبر Zoom .
يقوم البرنامج على فكرة التبادل المهني: لخلق فرص للاستماع وتبادل الخبرات والمعرفة مع بعضهم البعض للتعرف على HNMers وإنشاء روابط في القطاعات والمناطق المشتركة للمساعدة في تسهيل التبادل.
والجدير بالذكر ان د. بوغوى تراست احد النقاشات بعنوان (Women and Crisis)على مستوي والشرق الاوسط وشمال افريقيا. حيث أن بدايات هذا البرنامج المهني تعود إلى العام 1940، وغالباً ما يتقلد المشاركين فيه مناصب هامة في بلدانهم بعد فترة وجيزة، إذ تخرج من البرنامج أكثر من 345 مشارك هم من رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات الحاليين والسابقين وعدد كبير من الوزراء والصحفيين والمسؤولين الحكوميين والمربين والقضاة والاقتصاديين والبيئيين ومديري المنظمات غير الحكومية، وتعمل دور السفارة الامريكية في البحرين على ترشيح البحرينيين الذين لديهم دور قيادي في مجالهم المهني أو المجتمعي ليقوم مكتب إيفلب في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بعملية الاختيار النهائية.
وفي الوقت ذاته تقوم السفارة الأميركية في المنامة بتسمية البحرينيين الاستثنائيين لبرنامج زيارات الأجانب الدوليين (IVLP) سنويا، وهو برنامج للتبادل المهني تأسس في عام 1940 ليجمع القادة الشباب إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أسابيع للبرامج التي تقابل نظرائهم الأمريكيين. هذا، ويعد البرنامج أحد أكثر برامج التبادل المهني لدى الحكومة الأمريكية لقادة الرأي الأجانب، مساهمات المرأة في العلوم والتكنولوجيا والحفر والرياضيات من خلال البحث والتطوير والتعليم وقيادة التعليم وتشكيل السياسة العامة، إذ سيقوم المشاركون باستكشاف أفضل الممارسات في مجال توظيف النساء وتدريبهن وتنميتهن بفعالية وتعلم كيف يمكن لهن إضفاء الطابع المؤسسي في بلدانهن.
