احتفل معهد البحرين للتدريب مع منتسباته بيوم المرأة البحرينية، والذي تم تخصيصه هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، حيث نظم المعهد جلسة حوارية عبر الاتصال المرئي مع كل من السفيرة منى عباس رضي مدير إدارة الشؤون الأفرو-آسيوية، والسفيرة فاطمة عبدالله الظاعن مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات المرأة البحرينية بشكل عام، والمرأة العاملة في المجال الدبلوماسي على وجه الخصوص.
بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من مدير عام معهد البحرين للتدريب الدكتورة سماح العجاوي، أثنت خلالها على الجهود الحثيثة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ودور سموها المحوري في تعزيز الثقة بنساء البحرين، فضلاً عن الدور البارز للمجلس الأعلى للمرأة على مدى السنوات العشرين الماضية، كما هنأت العجاوي النساء البحرينيات العاملات في شتى الميادين، مشيدةً بدورهن البارز وإنجازاتهن اللامحدودة.
واستعرضت الدكتورة سماح العجاوي إحصائيات لأعداد منتسبات المعهد من متدربات وموظفات، مشيرة إلى أن نسبة المتدربات قد بلغت 50% من إجمالي أعداد المتدربين لهذا الفصل التدريبي، في حين بلغت نسبة الموظفات 44% من إجمالي أعداد الموظفين بالمعهد، فيما بلغت نسبة القياديات 75% من إجمالي القيادات الإدارية والتدريبية في المعهد، مؤكدةً أن ذلك دليل على ثقة القيادة الرشيدة بإمكانات المرأة وقدرتها الأصيلة على القيادة وتحمل المسؤولية في كافة المجالات والمهام التي تسند إليها.
وبدورها، تطرقت السفيرة منى عباس خلال الجلسة الحوارية إلى التحديات والفرص التي واجهت المرأة البحرينية أثناء مسيرتها العملية في المجال الدبلوماسي، مشيرةً إلى أن المرأة البحرينية بقدراتها قد تمكنت من التغلب على كافة هذه التحديات، بهدف استدامة المشاركة والتقدم في مجال العمل الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي، وبيّنت جهود كافة منتسبات وزارة الخارجية خلال الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
ومن جانبها، استعرضت السفيرة فاطمة الظاعن أبرز إنجازات المرأة الدبلوماسية في مملكة البحرين وخارجها، موضحةً أبرز الأساليب المحفزة لانخراط المرأة في مجال العمل الدبلوماسي، وداعيةً جميع الراغبات في الانضمام إلى العمل الدبلوماسي إلى الجِدّ والمثابرة حتى يحققن ما يطمحن إليه.
