بدأت حكاية شغف الطالبة الفنانة المبدعة سارة إبراهيم محمد من مدرسة المحرق الثانوية للبنات بالرسم عندما كانت في المرحلة الإعدادية، بعد أن استلهمت حبها وولعها الشديد بهذا المجال من معلمة الرسم آنذاك، والتي كانت تأخذ بيدها، مشجعة لها وداعمة لموهبتها، فقد آمنت بها وأعطتها المساحة المناسبة لكي تبدع في رسوماتها.
وقالت سارة إنه بعد تعلقها الكبير بأجواء الرسم، حفزتها مدرستها وشجعها والداها على الاهتمام بموهبتها وصقلها وفق أسس علمية، عن طريق إشراكها في برامج مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، الذي احتضنها ووفر لها الدورات والورش المتخصصة، حتى تدرجت في تطوير مستواها، وأصبحت رسامة مبدعة بلوحاتها.
وأضافت أنها شاركت من خلال مركز رعاية الطلبة الموهوبين في العديد من المسابقات التي توجت فيها بمراكز متقدمة، فهي تبدع برسم الوجوه التي تميل للواقعية، وتتمنى ألا تكون موهبتها مجرد هواية، بل تسعى لأن تتحول إلى مهنة مستقبلية، وأن تحقق جميع أمنياتها في مجال موهبة الرسم.
هذا ويأتي تميز سارة ضمن العديد من قصص نجاح الطلبة الموهوبين والمبدعين في شتى المجالات، الذين وفرت لهم وزارة التربية والتعليم الدعم والمساندة عبر الأنشطة والبرامج النوعية التي استمرت حتى خلال الجائحة عبر تقنية الاتصال المباشر عن بعد.