طالبت باحثة سياسية بحرينية بضرورة أن أن يتوافر للدولة مصادر مناسبة يعتمد عليها في تغطية الأحداث والقضايا السياسية وغيرها من من الأحداث المهمة حتى يتم قطع الطريق على وسائل الإعلام من اقتباس معلوماتها من وسائل إعلام غير ذات مصداقية أو موجهة.
وأوصت الدكتورة لطيفة أحمد إبراهيم المرشد رئيس العلاقات العامة بمعهد التنمية السياسية، في ختام الأطروحة التي نالت عنها درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى أمس ( الخميس) من كلية علوم الاتصال بجامعة عين شمس المصرية، ان الإنترنت بات في مقدمة الوسائل الإعلامية الحديثة التي يعتمد عليها الجمهور الخليجي للحصول على المعلومات السياسية عن بلده، ولذلك فإن علينا خلق مواقع إلكترونية إعلامية سياسية تكون بمثابة حلقة وصل بين الجمهور المتلقى والوسيلة الإعلامية نتعرف من خلالها على اهتماماتهم ويطرح ما يطمحون اليه من معرفة سياسية وتشريعية.
حملت الدراسة التي قدمتها الدكتورة لطيفة المرشد عنوان ” في تهيئة الرأي العام نحو المشاركة السياسية، دراسة تطبيقية على دول مجلس التعاون” ، وقد حضر جلسة المناقشة السفير خليل إلذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية ، والأستاذة خلود راشد مطر المستشار القافي لسفارة مملكة البحرين في القاهرة.
تحدث الدكتورة لطيفة المرشد إلى ” أخبار الخليج” في القاهرة، فقالت إنها من خلال دراستها للإعلام السياسي وعملها بمعهد التنمية السياسية، ان وسائل الإعلام باتت من أهم المصادر التي يعتمد عليها الجمهور في الحصول على المعلومات عن القضايا السياسية في بلده وياتى قى مقدمتها الإنترنت ثم الأسرة والأقارب والتليفزيون، كما أن القنوات التليفزيونية أصبح لها تأثير كبير على توجهات الرأي العام لما تمتلكة من وسائل وأدوات، ومن المواد الإعلامية التي تقدمها ومنها البرامج الحوارية السياسية .
وكان هذا هو سبب اختيارها – كما تقول- لموضوع الدراسة التي جرت تحت إشراف الدكتورة سلوى سليمان أستاذة الإعلام بجامعة عين شمس ، التي نالت عنها درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
وتستطرد قائلة:
تخلص مشلكة الدراسة في رصد تأثير وسائل الإعلام وبخاصة القنوات التليفزيونية التي تقدمها على اتجاهات الجمهور الخليجي نحو المشاركة السياسية من خلال دراسة ميدانية وتحليلية .
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد الجمهور الخليجي على وسائل الإعلام وبخاصة القنوات التليفزيونية في تنمية وعيهم السياسي تجاه المشاركة السياسية، والتعرف على أهم القنوات التليفزيونية والبرامج السياسية التي تسهم في تشكيل الرأي العام الخليجي نحو المشاركة السياسية.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج مهمة منها:
ان وسائل الإعلام باتت من أهم المصادر التي يعتمد عليها الجمهور في الحصول على المعلومات عن القضايا السياسية في بلده وياتى قى مقدمتها الإنترنت ثم الأسرة والأقارب والتليفزيون، كما أن القنوات التليفزيونية أصبح لها تأثير كبير على توجهات الرأي العام لما تمتلكة من وسائل وأدوات، ومن المواد الإعلامية التي تقدمها ومنها البرامج الحوارية السياسية .
وفي الختام أوصت الدراسة بضرورة أن يتوافر للدولة مصادر مناسبة يعتمد عليها في تغطية الأحداث والقضايا السياسية وغيرها من من الأحداث المهمة حتى يتم قطع الطريق على وسائل الإعلام من اقتباس معلوماتها من وسائل إعلام غير ذات مصداقية أو موجهة.
– خلق مواقع إلكترونية إعلامية سياسية تكون بمثابة حلقة وصل بين الجمهور المتلقى والوسيلة الإعلامية نتعرف من خلالها على اهتماماتهم ويطرح ما يطمحون اليه من معرفة سياسية وتشريعية، خاصة أن الدراسة اوضحت ان الإنترنت بات في مقدمة الوسائل الإعلامية الحديثة التي يعتمد عليها الجمهور الخليجي للحصول على المعلومات السياسية عن بلده.
– أن يتم تكريس الشفافية والمصداقية في تداول المعلومات والحصول عليها بسهولة ويسر حتى لا يكون غيابها فرصة لانتشار الاكاذيب والاشاعات المضللة والتى تؤثر بالسلب على توجهات الجمهور وبخاصة في المجتمع الخليجي، حيث ان الدراسة الميدانية أوضحت ان من أهم أسباب متابعة تلك البرامج التعرف على القضايا السياسية، ويفضلون أساليب العرض التي تعتمد على وجود أكثر من خبير أو رأى حول موضوع معين .
– تطوير قدرات القنوات التليفزيونية من حيث الامكانات البشرية المؤهلة إعلاميا وفنيًا وايضا وسائل الإيضاح الحديثة والمصورة، والتنوع في نوعيات الضيوف في البرامج الحوارية حتى لا تسير على قالب واحد وتثرى ثقافة المتلقى .