قالت مدير مركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة إن الجهل التقني شكّل عقبة أمام التعلم الإلكتروني، مؤكدة أن تقاعس الطلبة من مستخدمي المنصات التعليمية في حضور الورشات التدريبية والأنظمة الحديثة لفهم كيفية عملها والإلمام بها، زادت من مستوى الضغط علينا وعلى مركز التعلم الإلكتروني في الجامعة.
وأكدت آل خليفة في لقاء أجراه طالب الإعلام فيصل عارف أن التعلم عن بُعد يجب أن يستمر ولو جزئياً بعد جائحة كورونا، للإسهام في تخفيف الضغط على مرافق الجامعة وتوفير العبء الناتج عن ازدحام الحركة المرورية والتكدس في مواقف السيارات للوصول إلى المحاضرة، مؤكدة على أن الاستثمار في التقدم التقني والاستفادة التامة منه يصب في تقليل النفقات وترشيدها وما يتوافق مع التوجه الرسمي خلال فترة الجائحة.
وأشارت الدكتورة في أن المركز يمر بضغط هائل لزيادة عدد مستخدمي منصات التعلم الإلكتروني عن بُعد، هو تحدٍ ليس على المستوى البحرين فقط إنما على المستوى العالم، وفوجئنا بالانتقال إلى المنصات التعلم الإلكتروني في فترة قصيرة بنسبة 100%.
وأشارت إلى حاجة المركز للوقت لكي يتسنا لها الإدارة بشكل كامل وصحيح، موضحة أن جامعة البحرين أفضل من كثير من الجامعات حول العالم في هذا التحول، وأضافت أن منصات التيمز والبلاك بورد لم تكن مستحدثة إنما تم تفعيلها بكل طاقتها الاستيعابية.
وأسهبت قائلة أنه تم توفير جميع أنواع المرافق والتدريبات سواءً على الـ “أونلاين” أو الملفات التدريبية، من هنا نتخيل عدد الأسئلة إذا كان لكل طالب سؤال أو سؤالين، أما بالنسبة للخلل التقني من عند المستخدمين في عدم وجود اتصال تارة، وتارة أخرى بسبب الأجهزة أو الشبكة والمتصفح.