استضافت مدرسة الرفاع فيوز الدولية معرضًا للفنون في مجمع الآفنيوز احتفاءً بالعاملين في الخطوط الأمامية الذين يبذلون قصارى جهودهم للمحافظة على سلامة مملكة البحرين وسائر دول العالم خلال الأزمة الناجمة عن انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19). واحتوى المعرض على أكثر من 60 مشاركة من طلبة مدرسة الرفاع فيوز الدولية في جميع المراحل الدراسية من الأولى إلى الثانية عشرة، جسد فيها الطلبة عن عميق امتنانهم لأعضاء الجهازين الطبي والتمريضي والمدرسين والمدرسات والعاملين في عدد لا يحصى من المهن الأخرى الذين يخدمون وطننا البحرين كل يوم.
وأعربت فاطمة آل خليفة، معلمة الفنون بمدرسة الرفاع فيوز الدولية وواحدة من المشاركين في تنظيم هذا المعرض، عن خالص الشكر لسعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، على انضمامها إلى لجنة التحكيم يوم الاثنين 14 ديسمبر 2020 لمساعدة مجلس أمناء مدرسة الرفاع فيوز الدولية على اختيار الفائزين بالمعرض، قائلةً: «يشرفنا بهذه المناسبة أن نرحب بالشيخة هلا آل خليفة في هذا المعرض الذي تمكنت من خلاله أسرة مدرسة الرفاع فيوز الدولية من التعبير عن عرفانها وتقديرها للعاملين في الخطوط الأمامية الذين لا يألون جهدًا في المحافظة على سلامتنا من هذا الوباء، وقد أتاح هذا المعرض الفرصة لطلبتنا للإعراب عن شكرهم من خلال أعمالهم الفنية وأرادوا المشاركة بها مع الجميع في المملكة».
اعتمد قسم الفنون بمدرسة الرفاع فيوز الدولية مبدأ التأثير من خلال العمل، وهو أحد مبادئ المدرسة الأساسية، كركيزةً لتنظيم هذا المعرض، وهو ما أكدت أهميته مديرة المدرسة السيدة تارا وُدبي، واصفةً الفنون بأنها وسيلة رائعة للتعبير عن تجاربنا، مضيفةً: «إننا فخورون جدًا ببرنامج الفنون في مدرستنا، والذي كان مصدر إلهام لهذا التكريم لأبطال البحرين ولطلبتنا لمشاركاتهم الممتازة، ورسالة مدرستنا تحفزنا على إحداث مثل هذا التأثير، وقد نجح طلبتنا من خلال هذا المشروع في تجسيد مدى تأثير وباء كورونا المستجد على العاملين في الصفوف الأمامية، ونحن جميعًا ممتنون لما بذلته مملكة البحرين من جهود جبارة خلال هذه المرحلة الصعبة».