قالت الأمين العام لـ المجلس الأعلى للمرأة، الاستاذة هالة الأنصاري إن تعاظم وتسارع إنجازات المرأة البحرينية إنما يأتي امتدادا للتطور الحضاري للبحرين منذ آلاف السنين، والذي كانت المرأة جزءا أساسيا منه.
لافتة -في لقاء مفتوح جرى تنظيمه بمقر “المتحف الوطني للنساء” بالعاصمة الأمريكية واشنطن- إلى أن المرأة البحرينية بدأت مسيرة تعليمها بشكل غير منتظم منذ العام 1899، وصولا إلى انتظام التعليم بإنشاء مدارس حكومية للبنات في عام 1928، ثم حصلت المرأة على حق التصويت في الانتخابات البلدية عام 1924، وسافرت للدراسة في الخارج في وقت مبكر من ثلاثينات القرن الماضي، وعملت على تأسيس جمعيات أهلية خاصة بها منذ الخمسينات، فيما شهدت فترة الستينيات والسبعينات بروز نساء بحرينيات في مجالات الطب والهندسة والعمل العسكري وغير ذلك من المجالات المتقدمة في ذلك الوقت.
امرأة بحرينية تدلي بصوتها في الانتخابات البلدية طالبات مدرسة خديجة الكبرى أول مدرسة نظامية في البحرين 1928
وأشارت الأنصاري في ختام كلمتها إلى أنه أن ما تم إنجازه في مملكة البحرين يمثل مصدر فخر للبحرين ولجميع أشقائها وأصدقائها وحلفائها، لكنه يمثل أيضا تحديا كبيرا للعمل على الحفاظ على تلك الإنجازات والبناء عليها لتجاوز التحديات وتحقيق المزيد من التقدم والتطور في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء أجابت الأنصاري على العديد من الأسئلة والمداخلات في اللقاء الذي أدارته السيدة ماري بيت لونج أول امرأة بمنصب جنرال متقاعد ونائب وزير الدفاع الأمريكي السابق حول التجربة البحرينية في دعم المرأة، كما تضمن اللقاء عرض فيلم تعريفي عن مملكة البحرين والمجلس الأعلى للمرأة يتضمن أبرز ملامح ومؤشرات تقدم المرأة البحرينية.