قالت الأمين العام لـ المجلس الأعلى للمرأة، الاستاذة هالة الأنصاري إن مشاركة المرأة البحرينية كانت فاعلة في صياغة ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين للعام 2002، والذي نص على المساواة بين المواطنين وحماية الحريات ومنح المرأة الحق في الترشح والانتخاب، وتحديد أدوار ومسؤوليات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحوار والتعايش والتسامح وقبول الآخر.
واستعرضت اختصاصات وبرامج وخطط وانجازات المجلس الأعلى للمرأة الذي تأسس بمرسوم ملكي في العام 2001 بمثابة مجلس استشاري يتبع لجلالة الملك المفدى وترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، فيما نص أمر إنشائه على تعيين أمين عام له برتبة وزارية لتكون أول وزيرة في منطقة الخليج العربي.
وأشارت الأنصاري في ختام كلمتها إلى أنه أن ما تم إنجازه في مملكة البحرين يمثل مصدر فخر للبحرين ولجميع أشقائها وأصدقائها وحلفائها، لكنه يمثل أيضا تحديا كبيرا للعمل على الحفاظ على تلك الإنجازات والبناء عليها لتجاوز التحديات وتحقيق المزيد من التقدم والتطور في مختلف المجالات.
وعبر الحضور عن إعجابهم بالتجربة البحرينية في مجال دعم المرأة وتبني مختلف قضاياها، منوهين بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات رائدة في مجالات مختلفة، وبالمجلس الأعلى للمرأة كمؤسسة رسمية تعمل مع الجميع من أجل رسم وتنفيذ خطة وطنية لنهوض المرأة، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تعمل على تعزيز وتوسيع مظلة التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في مجال قضايا المرأة، والاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة ذات الصلة.