بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيسه أشاد مجلس الوزراء بالدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى مشيداً بإنجازاته التي تحققت في دعم مسيرة المرأة البحرينية وتقدمها والارتقاء بمكانتها على مختلف الصعد.
كما هنأ الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مستشار الملك للشؤون الدبلوماسية، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، مؤكدا معاليه أن تأسيس المجلس كان تدشينًا لمرحلة مهمة ومتقدمة في عمل المرأة رسخت من مكانتها وعززت من دورها على المستويات كافة.
وأعرب عن عميق اعتزازه وامتنانه لما تقوم به الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من جهود جبارة وما تنجزه سموها من مبادرات فاعلة ومشاريع وبرامج متميزة والتي جعلت من المجلس الأعلى للمرأة شريكًا رئيسيًا في عملية التنمية وكان لها بالغ الأثر في تحقيق العديد من المنجزات والتشريعات، والمضي بالمرأة البحرينية من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، في إنجاز حضاري كبير يعكس الدور الاستراتيجي الذي يقوم به المجلس والكفاءة العالية والقدرات والخبرات الكبيرة للمرأة البحرينية في شتى المجالات.
من جانبها هنأت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد وأعضاء مجلس الإدارة، صاحـبة السمـو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، معربة عن تقديرها واعتزازها بما حققه المجلس من إنجازات أصبحت ماثلة للعيان لا تخطها العين أسهمت في الارتقاء بالوعي المعرفي حيال دور المرأة في عملية التنمية المستدامة.
وأشادت السيد بالدور الكبير الذي اضطلعت به رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في قيادتها للجهود الكبيرة والمقدرة التي قام بها المجلس وما أنجزه من قفزات كبيرة تجاوزت كونها إنجازات إلى أن أصبحت أدباً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني الاعتزاز والفخر، مؤكدة أن الكثير من المشروعات التي عمل المجلس الأعلى للمرأة على ترسيخها في المجتمع قد أثمرت في تحقيق أهدافها، وها هي المرأة البحرينية مع شقيقها الرجل في كل الميادين العلمية والأكاديمية والإعلامية، وبكل كفاءتها وحنكتها في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوطن من وباء فيروس كرونا (كوفيد 19)”.
وقالت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية “لا شك أن نجاح دور المرأة في المجتمع أسهم فيه العديد من الجهات الرسمية من وزارات وهيئات حكومية، وجهات أهلية من مؤسسات المجتمع المدني، كما أن الإعلام الوطني من صحف وإذاعة وتلفزيون قد لعب دوراً مهماً فيما وصلت إليه المرأة البحرينية من تطور وتقدم من خلال ترسيخ المعاني الهادفة إلى مشاركة المرأة في بناء مملكتنا الغالية في ظل قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وسند صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء”.
كما أكدت رئيسة نقابة المصرفيين البحرينية نورة الفيحاني أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، قد غير مسار تاريخ المرأة البحرينية خلال العقدين الماضيين، وذلك عبر نهج استمر دون كلل في تنفيذ السياسات الوطنية التي ترمي إلى النهوض بالمرأة في كافة المجالات، حتى باتت التجربة البحرينية نموذجاً يحتذى به في المنطقة والشرق الأوسط، ويشار إليها بالبنان على الصعيد الدولي.
ورفعت الفيحاني التهنئة إلى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتأسيس المجلس وقالت: “إذ كنا نرفع التهنئة إلى سموكم، فيحق لنا أن نهنئ أنفسنا بما تحقق من إنجازات عظيمة، فها هي المرأة البحرينية تحتفل كل عام بيومها الذي يأتي محملاً بالمبادرات المحفزة للعمل الوطني وخدمة مملكتنا الغالية، فتكرم المرأة في جميع القطاعات عاماً تلو آخر، وتثبت كل يوم أنها ركن أساسي في ازدهار ونماء الوطن ورفعة شأنه على الصعيدين الداخلي والدولي”.
وأشارت رئيسة نقابة المصرفيين إلى أن ما قدمه المجلس الأعلى للمرأة للمرأة البحرينية، كان إحدى ثمراته ما وصلت إليه المرأة اليوم من تولي المناصب القيادية لتثبت ريادتها وتضع بصمتها الإبداعية في جميع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني وفي القلب منها النقابات العمالية التي باتت اليوم فاعلة بتواجد المرأة ضمن كوادرها.
وأشادت بتأسيس المجلس الأعلى للمرأة الذي كان أحد روافد المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حين استشرف دور المرأة الرئيسي في بناء الأوطان عبر تنشئة الأجيال، ثم عطائها المجتمعي الكبير والذي عزز ارتباط المجتمع بشبابه وناشئته بالعمل الوطني ليرسخ في أذهان الشباب نهج حب الوطن والتفاني في العمل على ارتقائه.
من جانبها رفعت السيدة سمية المير، أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، والذي تحوّل الى أيقونة وطنية يفخر بها الجميع لنصرة شؤون المرأة البحرينية، والنهوض بفرص نجاحها على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وأكدت أن عاهل البلاد المفدى يعتبر الداعم الأول لمسيرة المرأة البحرينية بفضل المشروع التنموي الشامل السديد وإيمانه الراسخ بقدرة النساء على مشاركة أقرانهم الرجال بالعطاء والإخلاص لوطننا الغالي، وذلك من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتحقيق المزيد من الإنجازات محليا واقليميا ودوليا، مشدّدة على أن جلالة الملك أضاء شعلة ريادة المرأة البحرينية، فاعتلت أرفع المناصب وتبوأت مواقع قيادية في القطاعين الحكومي والخاص.
كما هنأت المير صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى المرأة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، مشيدة عالياً بما قدمته سموها – حفظها الله ورعاها – وماتزال تقدمه من إسهامات جليلة في إدارتها لدفة قيادة المجلس الأعلى للمرأة طوال 19 عاماً من عمر تأسيس المجلس، بفضل المساندة الملكية الدائمة للكفاءات لتعزيز الدور التنموي للمرأة البحرينية في مختلف المجالات.
وأكدت أن مملكة البحرين محظوظة القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى التي جعلت من هذه الأرض الطيبة موطناً للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف نواحي الحياة ونيلها لكافة حقوقها، متفوقةً بذلك على العديد من دول المنطقة، لتصبح المرأة البحرينية اليوم رائدة التقدم والتطوير في مجتمعها المحلي ومنطقتها العربية، حتى بدأنا نرى أسماء نسائية بحرينية في مختلف أرفع المحافل الإقليمية والدولية.
وبينت أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أن سمو الأميرة سبيكة جعلت بيت الخبرة الوطني لشؤون المرأة نموذجا رائداً يحتذى به ليس على مستوى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط فحسب، بل تعدتها لتشمل دول العالم المتقدم، وذلك نظراً لما توليه سموها من حرص كبير في متابعة تنفيذ السياسات الوطنية التي تهدف الى الارتقاء بمكانة المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة وفي كافة ميادين الحياة اليومية.
وبعثت كذلك تهانيها المخلصة الى كل امرأة بحرينية بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، معربة عن عميق تفاؤلها في استطاعة نساء البحرين – كل في مجال إبداعه – في البناء على ما تحقق من إنجازات لإحراز المزيد من قصص النجاح الوطنية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، واهتمام ومتابعة سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم، وإيمان جميع مكونات المجتمع بجوهرية التوازن بين الجنسين لتحقيق التنمية المستدامة.
ورفع النائب الأول لرئيس البرلمان العربي النائب عادل العسومي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، مشيدا بالدعم الملكي السامي للمجلس الأعلى للمرأة إيمانا من جلالته بأهمية دور المرأة البحرينية وقدرتها على النجاح والإبداع والتميز، مثمنا الدور الكبير والملموس الذي حققه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى في تعزيز ودعم ومساندة المرأة العربية والبحرينية على كل الأصعدة والارتقاء بمكانتها في المجتمع.
وقال العسومي: «العمل الدؤوب الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى والتي ترأست بجدارة رئاسة المجلس ولم تألُ جهدًا في تطوير منظومة العمل في المجلس الأعلى لتحظى المرأة كامل الاهتمام لتعزيز مكانتها في العطاء والتنمية وكونها العنصر الرئيسي لتنشئة الأجيال ودورها المهم في الأسرة لتنشئة الأبناء التزاما بالقيم والتقاليد العربية والإسلامية».
من جانبه قال المركز البحريني للحراك الدولي إن المجلس الأعلى للمرأة حقق إنجازات بارزة أسهمت في تعزيز مكانة البحرين عالمياً في دعم المرأة والأسرة خلال 19 عاماً، وتتمثل ذكرى تأسيس هذا الصرح نتاج الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عندما أمر جلالته بتأسيس المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ليكون الصرح جهة استشارية لجلالة الملك المفدى لكل ما يتعلق بشؤون المرأة.
وأشار رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل سلطان المطوع بأن المرأة البحرينية تحظى بدعم غير محدود من خلال البرامج والورش والندوات والمبادرات التي يطلقها المجلس في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات لتعزيز العمل الوطني والنهضة بالبلاد وتنشئة وتربية أجيال متعاقبة لازدهار مملكة البحرين.
أما رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي، قالت إن المرأة في المجتمع البحريني تحظى بالدعم الكبير من خلال المجلس الأعلى للمرأة الذي يتناول كافة احتياجاتها للحفاظ على الأسرة والنسيج المجتمعي منذ تأسيسه قبل 19 عاماً بصدور الأمر السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وعمل بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى التي ترأست بجدارة رئاسة المجلس ولم تألُ جهداً في تطوير منظومة العمل في المجلس الأعلى لتحظى المرأة كامل الاهتمام لتعزيز مكانتها في العطاء والتنمية وكونها العنصر الرئيس لتنشئة الأجيال ودورها الهام في الأسرة لتنشئة الأبناء التزاماً بالقيم والتقاليد العربية والإسلامية فيما لم يتم إغفال دورها في بناء الوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتطوعية وغيرها، وتوليها للمناصب المختلفة وتمكنها من صنع الاختلاف لتحقيق مكاسب حضارية رائدة تترجم أهداف المجلس الأعلى للمرأة.
وأشارت اللظي بمناسبة الذكرى الـ19 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة إلى أن العمل الدؤوب حقق أهدافاً هامة لوضع السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شؤون المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية، ومشاركة المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة دون تمييز من خلال جهود المجلس مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز مفهوم تكافؤ الفرص، والعمل على تقديم مقترحات لتعديل التشريعات المتعلقة بالمرأة وبإبداء الرأي في المشاريع بقوانين والقرارات والتي تعرض على السلطات المختلفة والتوصية باقتراحات تنهض بأوضاع المرأة، وفي المقابل يتم متابعة الاتفاقات الدولية ذات الصلة بالمرأة للتأكد من تنفيذها وضمان عدم التمييز ضدها ومتابعة تنفيذ البرامج التي تترجم الخطط والبرامج الحكومية الخاصة بها.
ورفعت المحامية اللظي في ختام تصريحها أسمى آيات التهاني والتبريكات لرئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة عاهل البلاد المفدى على كل ما تقدمه من دعم لا محدود إلى المرأة البحرينية مما يعود على استقرار المجتمع والنهوض به انطلاقاً من الحريات والديمقراطية والدستور وميثاق العمل الوطني.