قالت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة إن مملكة البحرين، بقيادة عاهل البلاد المفدى، تضع في مقدمة أولوياتها الوطنية المحافظة على أقصى مستويات الأمن الاجتماعي بما يدعم مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار والشأن العام، ودورها كشريك متكافئ في التعامل مع التحديات والأزمة الصحية المستجدة والفرص الراهنة والمستقبلية، وذلك من خلال الاكتفاء الذاتي والتفوق العلمي، والتقنية الرقمية.
جاء ذلك التصريخ خلال مشاركة مملكة البحرين مُمثَّلةً في المجلس الأعلى للمرأة في أعمال الدورة الـ 40 للجنة المرأة العربية، والاجتماع الـ 65 الإقليمي التحضيري العربي للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة على هامش أعمال الدورة الـ 40 التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأضافت الشيخة دينا بنت راشد في كلمة لها خلال الاجتماع أن المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك مملكة البحرين حفظها الله، أطلقت مبادرات نوعية من أجل تقديم كل ما يلزم لدعم احتياجات المرأة البحرينية سواء على صفوف المواجهة الأمامية، أو على صعيد الاستفادة من الحزم المالية والقرارات الحكومية المساندة لظروف المرأة الأسرية والاقتصادية، بما يصب في الجهود الوطنية المكثفة لمواجهة الجائحة ويحافظ على مكتسباتها ويعزز مساعي مملكة البحرين في مجال تقدم المرأة انسجاماً مع خطة التنمية المستدامة 2030، مع مواصلة احترام التزاماتها الدولية الواردة في إعلان ومنهاج عمل بيجين بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن 1325.
وأوضحت أن مملكة البحرين أدركت مبكراً أهمية عدالة المشاركة بين الجنسين وارتباط ذلك بتحقيق التنمية المستدامة، لتصل مرحلة العمل الحالية لمستوى جديد يتم خلالها “حوكمة” عمليات التوازن بين الجنسين، وبآليات تراقب وتقيس نتائج وضع التشريعات والسياسات، وتنفيذ الخطط والبرامج وإدارة الموارد التي تجعل احتياجات وطموحات المرأة في قلب كل شأن تنموي لتواصل تقدمها.