ثمنت وزيرة الصحة فائقة بنت صالح الصالح التوجيهات الملكية، باستحداث وسام الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للاستحقاق الطبي.
وقالت الوزيرة في تصريح بهذه المناسبة، إن هذا الوسام الذي يمنح للأطباء والممرضين والطواقم الطبية ومن استشهد أثناء تأدية واجباته الطبية والأشخاص الذين كانت لهم إسهامات وخدمات جلية في الدعم المادي والمعنوي للكوادر الطبية، يعد تقديراً كبيراً من جلالته لكافة منسوبي القطاع الطبي، ومصدر فخر واعتزاز لهم.
وقالت، إن هذا التوجيه الملكي السامي الذي جاء في الكلمة التي وجهها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة الأعياد الوطنية للمملكة يعكس التقدير الكبير من جلالته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولىً العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لما بذله من جهود كبيرة ومميزة في قيادة فريق البحرين الطبي للتصدي لجائحة كورونا ومتابعة سموه الشخصية والمستمرة للتطورات ودراسة الأوضاع والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للحفاظ على ضمان سلامة المواطنين والمقيمين على أرض البحرين الطيبة.
ونوهت الصالح بالجهود الكبيرة التي يبذلها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لإدارة فريق البحرين بكل اقتدار، مؤكدة أن سموه يعد مصدر الهام وتشجيع كبير للفريق الطبي، حيث ساهمت توجيهات سموه الفاعلة في خفض انتشار الجائحة من خلال كافة الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها وعبر برامج التوعية المختلفة الموجهة للمواطنين والمقيمين.
واختتمت الصالح تصريحها بالتأكيد على أن هذا الوسام يمثل حافراً لكافة منتسبي القطاع الصحي لمواصلة العمل بكل اخلاص، خدمة للوطن العزيز ومواطنيه الكرام وكل من يقيم على أرض مملكة البحرين.
الوكيل المساعد للصحة العامة: وسام فخر لكل العاملين في الحقل الطبي

من جانبها أكدت الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة أن أمر عاهل البلاد المفدى باستحداث وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي هو فخر وشرف وفرحه لكل العاملين في الحقل الطبي بمملكة البحرين ويمثل هذا الامر الملكي السامي حافزا كبيرا لبذل المزيد من العطاء والتضحية.
وأضافت “في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا كعاملين بالحقل الطبي أود أن أعبر عن فخري واعتزازي بهذا الامر الملكي السامي في مناسبه عزيزة علي قلوبنا بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك لمقاليد الحكم”.
واشادت الدكتورة مريم بالدعم اللامحدود الذي يلقاه الجميع من الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والذي أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات في القطاع الصحي ولبذل المزيد من الجهود المخلصة لتقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية بأعلى جودة ممكنة لكافة المواطنين والمقيمين علي هذه الارض الطيبة، بما يتماشى مع رؤى حكومتنا الموقرة؛ والتي ساهمت في رفع اسم مملكة البحرين عاليا بكافة المجالات على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال تنفيذ أبرز السياسات والمبادرات لتكون نموذجا يحتذى به للعالم أجمع في مجال الصحة والتنمية المستدامة والتنافسية.
وقالت إن الجهود الوطنية التي يقوم بها الفريق الطبي في مواجهة فيروس كورونا بقيادة الأمير سلمان بن حمد، والتي تعد احد اهم مرتكزات النجاح في مواجهة “كورونا”. فكل ما تم تحقيقه بروح الفريق الواحد أسهم بشكل كبير في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين من خلال تعزيز الجهود الرامية للحد من انتشار الفيروس في مملكة البحرين، وأن وزارة الصحة خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى ، عملت على تنفيذ العديد من الاستراتيجيات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية في مملكة البحرين، وركزت على البرامج الصحية الوقائية وتعزيز الصحة والعوامل المؤدية إلى الوفاة لتقليل نسبة الأمراض المزمنة غير المعدية والأمراض الأخرى المعدية.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين تبنت استراتيجية صحية متكاملة تهدف إلى التركيز على تطوير الخدمات الصحية بشكل عام وتوفير احتياجات المواطن البحريني من العلاج وفق أحدث ما توصل إليه الطب والعلم الحديث وتعزيز القدرات الذاتية لدى الفرد للعناية بصحته وتغيير سلوكياته غير الصحيحة، إضافة إلى السعي نحو السيطرة على الأمراض بشتى أنواعها.
د.الجلاهمة: يملؤنا الفخر والاعتزاز بالأمر الملكي

وأعربت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، عن فخرها واعتزازها بالتوجيهات الملكية السامية وبما أمر به جلالة الملك المفدى رعاه الله باستحداث وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، ويمنح هذا الوسام للأطباء والممرضين والطواقم الطبية، وكذلك الذين استشهدوا أثناء تأدية واجباتهم الطبية، بالإضافة للأشخاص الذين كانت لهم إسهامات وخدمات جلية في الدعم المادي والمعنوي للكوادر الطبية.
وأكدت أنّ هذا التقدير الملكي يمثل دعماً لا محدود للكوادر الطبية في مختلف المواقع، وتكريم العطاء الوطني المخلص الذي يسعى إلى جعل مملكة البحرين نموذجًا متقدمًا في القطاع الصحي والإنساني، مشيدة في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي تقدم الصفوف في حمل لواء المسؤولية والأمانة الوطنية، وخصوصًا في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
وقالت الجلاهمة: “من دون شك، فإن هذه التوجيهات السامية تنطلق من الدعم الدائم والمستمر من صاحب الجلالة الملك المفدى رعاه الله لجميع العاملين والمنتسبين للقطاع الصحي في مملكة البحرين. بما يمثل دافعًا لهم للمساهمة على تطوير الخدمات الطبية واستدامتها بما يجسد مفهوم التغطية الصحية الشاملة وفق أعلى المعايير العالمية”.
وأضافت الجلاهمة: “لقد عودنا جلالة الملك المفدى أيده الله على مثل هذه المبادرات الكريمة التي تعزز من مكانة المملكة ورؤيتها المستقبلية في سبيل الارتقاء بالمنظومة الصحية، وضمان تمتع جميع المواطنين والمقيمين على أفضل الخدمات الصحية، مما جعل تجربة البحرين وإنجازاتها الصحية محل تقدير واعتزاز من مختلف المنابر الدولية.
وقال: “إننا نثمن عاليًا الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للقطاع الصحي، وحرص سموه الدائم على النهوض بالقطاع الصحي، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع المهم والحيوي على بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل الحفاظ على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة على حد سواء”.
واختتمت الجلاهمة، باسمها وباسم جميع العاملين والمنتسبين للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، بتقديم أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك المفدى على هذه التوجيهات الكريمة التي تبعث على الفخر والاعتزاز.
طبيبات: تشجيع كبير لتكريس أفضل الممارسات العلمية والمهنية في تقديم الخدمات العلاجية
أكد عدد من الأطباء فخرهم واعتزازهم بتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لاستحداث وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، الذي وصفوه بالحافز الكبير للمزيد من العمل الجاد في المجال الطبي الذي برزت أهميته الكبيرة من خلال جهود الفريق الطبي المتميزة خلال تصديهم لجائحة كورونا.
وأوضحوا أن استحداث مثل هذا الوسام يعتبر إضافة نوعية لأشكال التكريم التي تمنح للكادر الطبي، مؤكدين استمرارهم بعزم وإصرار للتصدي لجائحة كورونا، وبذل مزيد من الجهود في سبيل تقديم الخدمات الصحية اللائقة وفق أعلى معايير الجودة والمهنية.

فقد أعربت الدكتورة غادة محمد القاسم رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية عن بالغ الشكر والامتنان لما يحظى به الأطباء البحرينيون من دعم كبير واهتمام متواصل من قبل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى، وقالت : “نثمن عاليًا الجهود التي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والاهتمام الذي توليه بالقطاع الصحي، وبالطبيب البحريني، ودعم كافة الاستراتيجيات والمبادرات الرامية لتطوير وتقدم الخدمات الصحية والعلاجية المتعددة”.
وأوضحت الدكتورة القاسم أن استحداث هذا الوسام دليل آخر على رعاية جلالته الكريمة لأبنائه الأطباء وتقدير جلالته لعطائهم وإخلاصهم لقيادتهم ووطنهم، وتكريم لكل طبيب بحريني مخلص يتفانى في خدمة المرضى والمراجعين ويحرص على تطوير معارفه ومهاراته باستمرار لتطوير أدائه بما يسهم في النهوض بالقطاع الصحي في مملكة البحرين ككل.
وبينت د القاسم أن استحداث هذا الوسام تزامنا مع مناسبة الاحتفالات الوطنية المجيدة له أهمية خاصة ومدلولات وطنية عميقة المعاني، ويرفع من حماس الأطباء لمواصلة مسيرة العطاء والتميز والارتقاء في عملهم سواء أكانوا ممارسين للمهنة أو إداريين، وقالت: ” ستبقى جمعية الأطباء عضوا فاعلا في “فريق البحرين”، وحريصة كل الحرص على تحقيق تطلعات جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وتعمل كل ما في وسعها من أجل النهوض بالطبيب البحريني من جميع النواحي، لزيادة مساهمته في خدمة قيادته ووطنه”.

ومن جانبها قالت الدكتورة وفاء ابراهيم الشربتي مدير ادارة تعزيز الصحة: ” لا يمكن وصف سعادتي وسعادة زملائي الاطباء بهذا التكريم وتفضل ملك البلاد المفدى، باستحداث وسام الامير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي الذي، جاء ليحمل العديد من الدلالات ومن أبرزها اهتمام جلالة الملك بأبنائه الاطباء والتقدير لما يبذلونه من جهود مضنية في سبيل خدمة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
كما يدل على التقدير والدعم والاهتمام الذي يلقاه القطاع الصحي في مملكة البحرين وخصوصا الكوادر الطبية التي امتد عطائها لسنين طويلة في خدمة الوطن والتي تمتلك سجلا حافلا من الإنجازات والنجاحات وسطرت أروع نماذج الوفاء للوطن والتضحية من أجل صحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)”.
وأضافت قائلة:” كلنا فخر في أن يحمل هذا الوسام اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان و الذي قاد جهود مملكة البحرين في مكافحة فيروس كورونا بحنكة و و اقتدار و لسموه مكانة خاصة في قلوب جميع العاملين في القطاع الصحي، وبينت أن تخصيص هذا الوسام يشكل حافزا لجميع الأطباء لبذل المزيد من أجل الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتوفير كل سبل الرعاية الصحية للمرضى وتكثيف الجهود من أجل تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. كما يشكل هذا الوسام ايضا حافز لهم لبذل المزيد من الجهود و السعي للتميز لنيل شرف الحصول على هذا الوسام”.
ورفعت أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تخصيص هذا الوسام وعلى كل الدعم الذي يلقاه الاطباء في مملكة البحرين كما أبارك لأطباء البحرين على هذا التكريم و ادعوهم للمزيد من التميز و العطاء و كلنا جنود الوطن”.

فيما اكدت الدكتورة كوثر محمد العيد استشارية الصحة العامة على أن أمر جلالة الملك المفدى باستحداث وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي؛ الذي يمنح للأطباء والممرضين والطواقم الطبية وكذلك الذين استشهدوا أثناء تأدية واجباتهم الطبية، بالإضافة للأشخاص الذين كانت لهم إسهامات وخدمات جلية في الدعم المادي والمعنوي للكوادر الطبية”. يمثل حافزاً جديداً لبذل المزيد من الجهود الجبارة والعطاء المتواصل واللامحدود والتفاني في خدمة الوطن والمواطن والمقيم لتظل بحريننا في مصاف الدول المتقدمة دائماً وأبداً وستظل جهودنا متواصلة لتنفيذ الحملة الوطنية لتوفير التطعيم الآمن والمرخص وسنواصل بكل عزم ومسئولية فنحن فريق البحرين الذي لا يقهر ولا تهزمه العوائق والتحديات”.
إلى ذلك قال الدكتور نزار بوكمال أمين سر جمعية الأطباء البحرينية إن استحداث هذا الوسام والإعلان عنه في الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة الأعياد الوطنية يؤكد مرة أخرى الدعم غير المسبوق من قبل جلالة الملك المفدى لأبنائه المخلصين المتفانين في خدمة وطنهم بشرف وإخلاص.