هنأ مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء المرأة البحرينية بمناسبة يوم المرأة البحرينية، مشيدًا بجهود المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم قرينة العاهل، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي أسهمت في تعزيز تقدم المرأة البحرينية في جميع المجالات.
وتوالت التهنئات والتصريحات من وزراء ومسؤولين حكوميين بمناسبة يوم المرأة البحرينية، حيث تقدمت وزيرة الصحة سعادة الأستاذة فائقة الصالح، إلى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم المرأة البحرينية 2020 والذي يحتفي هذا العام بالمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي والذي يأتي متزامناً مع احتفاء مملكة البحرين ببدء العمل الدبلوماسي المنظم قبل 51 عاماً وتخصيص يوم للدبلوماسية البحرينية تقديراً لمنجزاتها المتميزة وجهود منتسبيها في هذا المجال.
وأكدت أن التميز والريادة التي حققتها المرأة البحرينية في هذا القطاع وفي كافة القطاعات التنموية الأخرى إنما يأتي بفضل الدعم المتواصل واللامحدود للمرأة البحرينية والاهتمام المتنامي بتقدمها ومنحها لمجمل الفرص المتاحة والممكنة أمام تفعيل دورها ومشاركتها في مسيرة البناء والتنمية الشاملة في مملكة البحرين.
كما ثمنت الدعم الكبير والمستمر الذي تحظى به المرأة البحرينية والرعاية الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي أثمر عنه وصول المرأة البحرينية إلى مناصب قيادية ومراكز متقدمة على مختلف الأصعدة محلياً ودولياً، مما يشكل حافزاً ودافعاً أمام تقديم المزيد من الجهود الوطنية المخلصة لتقدم وتطور وازدهار مسيرة العطاء بمملكة البحرين بكافة المجالات.
وأعربت عن عظيم تقديرها وامتنانها العميق للدور الريادي الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة للاحتفاء بعطاء المرأة عاماً وراء عام والذي يأتي استحقاقا وتقديراً لمكانتها وجدارتها في المجتمع البحريني ومشاركتها الفاعلة في مختلف القطاعات من أجل بناء وتطور البحرين الحديثة، مؤكدةً أن المجلس برئاسة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم، لطالما عمل بكل جدارة وكفاءة واقتدار في تعزيز مفهوم تكافؤ الفرص وتقديم شتى الخطط والاستراتيجيات والبرامج المتقدمة لتعزيز مكانة المرأة وتحقيق مكاسب رائدة تتجلى من خلالها أهداف المجلس الأعلى للمرأة وسلسلة إنجازاته العديدة التي تحققت بكل فخر واعتزاز في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى.
من جانبه رفع وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل حميدان، خالص التهاني لرئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وللمرأة البحرينية، والمجتمع البحريني كافة، مؤكداً أن هذا اليوم يعد تقديراً لكل امرأة بحرينية، ويأتي تتويجاً لإسهامات المرأة في كافة المجالات، وتجسيداً لدورها وعطائها ومشاركتها الفاعلة في بناء ونهضة الوطن، مشيداً باختيار “المرأة في مجال العمل الدبلوماسي”، تقديراً لما حققته المرأة البحرينية من منجزات، وما تبوأته من مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى مثلت من خلالها وطنها خير تمثيل في العديد من المحافل الدولية.
وأكد الوزير حميدان أن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة العاهل المفدى، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، كانت العامل الأساسي في تعزيز جهود تمكين المرأة وتنفيذ الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، والعديد من المبادرات وأوجه الدعم على المستوى الوطني، وذلك إلى جانب المساندة اللامحدودة من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي لطالما دعم جهود تقدم وتمكين المرأة البحرينية، ووضعها على رأس أولويات عمل الحكومة خلال المرحلة القادمة.
وقد حصدت المرأة البحرينية نتاج الدعم المستمر لقيادة وحكومة مملكة البحرين، فوصلت إلى مختلف المناصب القيادية والدبلوماسية ومراكز صنع القرار، وفتحت أمامها آفاقا واسعة لتقوم بدورها كشريك مع الرجل في بناء البحرين الحديثة، حيث ارتفعت إسهامات المرأة البحرينية في المواقع المختلفة، فأصبحت تتجاوز50% من إجمالي الموظفين البحرينيين في القطاع العام، و35% من اجمالي العاملين البحرينيين في القطاع الخاص، وفيما يتعلق بنسبة امتلاك المرأة للسجلات التجارية في البحرين فقد بلغت 43%، في حين بلغت نسبة صاحبات المشروعات المنزلية من النساء من إجمالي المنتسبين إلى برنامج “خطوة “للمشروعات المنزلية” التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والرامي إلى تمكين المرأة اقتصادياً 78%، أما على مستوى العمل المدني، فقد تضاعف عدد جمعيات المرأة ليصل إلى 21 جمعية، كان لها دورًا نشطًا في الدفاع عن حقوق المرأة والتعبير عن قضاياها بمساندة وتشجيع كبيرين من الدولة.
وفي سياق متصل، أشاد حميدان بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات كبيرة في المجال الدبلوماسي، أبرزها الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن في منتصف التسعينات، وترؤس الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2006، والتي كانت حينها أول امرأة عربية ومسلمة وثالث امرأة في العالم تشغل هذا المنصب الدولي الرفيع، بالإضافة إلى عدد من النساء البحرينيات اللواتي ترأسن بعض البعثات الدبلوماسية في بعض الدول وأبلين فيها بلاء حسناً كالسفيرة ألس سمعان والسفيرة هدى نونو والسفيرة بي بي العلوي والسفيرة بهية الجشي، فضلاً عن تعيين أول امرأة وكيلاً لوزارة الخارجية على مستوى الوطن العربي وهي الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة.
وأكد حميدان اهتمام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمشروع تكافؤ الفرص، حيث كانت الوزارة من أوائل الوزارات التي انضمت للمشروع، وشكلت لجنة لتكافؤ الفرص، ما أهلها لبلوغ المركز الرابع من أصل 37 جهة خاضعة لقانون ديوان الخدمة المدنية في الدورة السادسة من جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية للعام 2019.
وإيماناً بدور المرأة البحرينية الكبير في تنمية المجتمع، فإن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قدمت الدعم الكامل، ولا تزال، لكل امرأة بحرينية بمختلف فئاتها، سواء من خلال مساعدة الضمان الاجتماعي، أو خدمات تنمية الأسرة والطفولة، أو من خلال برامج التدريب والتوظيف والتأمين ضد التعطل، حيث تمكنت الوزارة من رفع نسبة الإناث في عمليات التوظيف من 25% قبل أربع سنوات إلى 48% من إجمالي المتوظفين الجدد من المواطنين في القطاع الخاص في العام الجاري 2020.
ويأتي حصول مملكة البحرين على المركز الثاني عالمياً على قائمة أفضل ١٠ دول لعمل النساء وفقاً للإحصائية التي أعدتها “مجلة فوربز الأمريكية المتخصصة” في عالم الأعمال ونشرت في مايو الماضي، إنجاز يضاف في سجل البحرين الناصع بالعديد من الإنجازات في قطاع العمل والأعمال، حيث أوضحت الإحصائية أن 66% من الإناث في المملكة يشعرن بالرضا من مستقبلهن الوظيفي، وذلك نظير ما تتميز به المملكة من بيئة عمل آمنة ومناسبة في مختلف القطاعات، كما تتيح التشريعات العمالية فرص متكافئة للترقي الوظيفي للمرأة في البحرين، خاصة مع مصادقة المملكة على اتفاقية العمل الدولية رقم (111) بشأن منع التمييز في الاستخدام والمهنة التي تحظر التميز في العمل بسبب الجنس.
وأكد حميدان أن التشريعات العمالية المتطورة في البحرين ساهمت في تعزيز حضور المرأة في حقل الإنتاج والتنمية، حيث أصبحت بيئة العمل أكثر جاذبية لعمل الإناث لما يتوفر فيها من أمان وظيفي يحافظ على خصوصية المرأة، إضافة إلى تفعيل العمل بنظام الدوام الجزئي الذي يتوافق مع مهام المرأة على صعيد الأسرة والمجتمع مع الاحتفاظ بكامل حقوقها الوظيفية.
وعن الحوافز التي تقدمها الحكومة لتسهيل إدماج المرأة في عالم الأعمال، فإن البحرين تقدم العديد من الحوافز لتسهيل مشاركة المرأة في سوق العمل، ومن ذلك توفير برامج تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم برامج الأسر المنتجة، وهو ما دفع بالعديد من الإناث لتأسيس مشاريعهن الخاصة.
وأكد حميدان أن الوزارة ستستمر في إطلاق المزيد من المبادرات النوعية خلال الفترة المقبلة من أجل تعزيز فرص التكافؤ للمرأة البحرينية انطلاقاً من التجارب السابقة والبناء عليها وتطويرها بما يخدم العملية التنموية الشاملة في مملكة البحرين.
وأشاد وزير الإعلام سعادة السيد علي الرميحي بإنجازات المرأة البحرينية في مجالات العمل الدبلوماسي والإعلامي، ومشاركتها الفاعلة كشريك جدير ومتكافئ في المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة لحضرة لعاهل البلاد، بدعم من ولي العهد رئيس الوزراء الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة.
ورفع سعادة الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وإلى جميع نساء الوطن بمناسبة الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية، مثمنًا إسهامات المرأة المتميزة في مجال العمل الدبلوماسي منذ عام 1972، وتقلدها مناصب رفيعة بتعيينها سفيرة عام 1999، ووكيلة لوزارة الخارجية و31% من المناصب الدبلوماسية، ونيلها مكانة مرموقة في المحافل الإقليمية والدولية برئاستها لمنظمة المرأة العربية وتوليها رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006 كأول عربية ومسلمة وثالث امرأة في العالم.
وأعرب عن فخره واعتزازه بتولي المرأة البحرينية العديد من المناصب الإدارية والتنفيذية والإشرافية في ظل إصدار أكثر من خمسين تشريعًا وقرارًا إداريًا داعمًا لحقوقها، من أهمها: القوانين المنظمة للعمل، وقانون الأسرة لسنة 2017، وقانون الحماية من العنف الأسري لسنة 2015، وغيرها من التشريعات الوطنية المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).
وأشاد الرميحي بدور المرأة في دعم المسيرة الديمقراطية بمشاركتها في إعداد وإقرار ميثاق العمل الوطني، وتمثيلها نصف الكتلة الناخبة لخمسة فصول تشريعية، وحصدها خُمس مقاعد السلطة التشريعية، ورئاستها لمجلس النواب والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وجمعية الصحفيين، وعضويتها في لجنة التوازن بين الجنسين بالاتحاد الدولي للصحفيين، والعديد من مؤسسات المجتمع المدني، ومواصلة دورها الفاعل في ترسيخ العدالة وسيادة القانون بتمثيلها 11% من القضاة، وعضويتها في المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء، وإنشاء مجمع متكامل لمحاكم الأسرة.
وأشار وزير الإعلام إلى مشاركة المرأة الفاعلة في المسيرة الاقتصادية والاجتماعية بنسبة 52% من القوة العاملة في القطاع العام و35% في القطاع الخاص، و43% من رواد الأعمال، وتصنيفها في المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرات الالتحاق بالتعليم الثانوي والعالي وفقًا لتقرير دافوس للفجوة بين الجنسين، وشغلها 59% من خريجي الجامعات، و71% من حملة الماجستير والدكتوراه، و47% من الكوادر الأكاديمية.
وأعرب عن شكره وتقديره واعتزازه وجميع أبناء المجتمع البحريني بالتضحيات المخلصة للكوادر النسائية الصحية والأمنية والإعلامية ضمن فريق البحرين برئاسة سمو ولي العهد في التصدي لجائحة فيروس “كورونا”، بنسبة 80% من المناصب القيادية في الفريق الوطني، و75% في الصفوف الأمامية، ودورها المحوري في التوعية الإعلامية بتمثيلها ثلث موظفي وزارة الإعلام، وإسهاماتها في انتظام الخدمات التعليمية والعمل عن بُعد، وتعزيز التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية، مؤكدًا أن هذه الوقفات المشرفة ستظل ماثلة في ذاكرة الإنجازات الوطنية.
وأشاد وزير الإعلام بنجاح المجلس الأعلى للمرأة في دعم تقدم المرأة البحرينية، وتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي في مواجهة جائحة كورونا تحت شعار ”متكاتفين لأجل سلامة البحرين”، وإدماج مضامين الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية في برنامج عمل الحكومة، وغيرها من المنجزات التي استحقت ثقة المجتمع الدولي بانتخاب مملكة البحرين عضوًا في مجلس حقوق الإنسان لدورة ثالثة، وفي لجنة المرأة والمجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وسط مشاركة دولية واسعة في “جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة” بعد نجاحها على الصعيد الوطني.
كما ثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الرعاية الكريمة التي تحظى بها المرأة البحرينية من لدن عاهل البلاد، منوهاً بتوجيهات جلالته الحكيمة بتمكين المرأة وتفعيل دورها البناء في منظومة التنمية الشاملة لمملكتنا العزيزة.
ورفع خالص التهاني لسمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة احتفال مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية الذي يقام هذا العام تحت عنوان “المرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي”، بما يمثله من محطة مهمة لاستحضار منجزات المرأة البحرينية والعمل على بناء المزيد من النجاحات في مختلف المجالات.
و أعرب عن بالغ التقدير والامتنان لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على جهود سموها الدؤوبة للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية،عبر ترجمة خطط وأهداف المجلس الأعلى للمرأة الى واقع ملموس ينهض بالمرأة البحرينية في مختلف المجالات، ويؤكد مكانتها كشريك رئيسي في تجسيد قيم المواطنة والبذل والعطاء في سبيل إعلاء صروح العمل والبناء في المملكة.
وأشار إلى أن الاحتفاء بالمرأة البحرينية هذا العام في المجال الدبلوماسي يؤكد النظرة الشمولية للمجلس الأعلى للمرأة بإبراز أدوار المرأة في مختلف مجالات الحياة لافتا الى أن الاحتفاء بالمرأة في المجال الدبلوماسي يبرز ما قدمته من عطاءات مهمة في هذا المجال على مدى عقود متتالية من البذل والعطاء .
وأكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم على دور المرأة البحرينية الكبير في دفع عجلة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة نحو آفاق واسعة من التميز والعطاء؛مؤكدا أن الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية يعد فرصة لاستذكار الانجازات الكبيرة التي حققتها الرياضة النسائية في المملكة على مر السنوات مثلما يعتبر محطة لشحذ الهمم ومواصلة الدعم لهذا القطاع من أجل تعزيز نجاحات المرأة على الصعيدين الشبابي والرياضي.
ورفع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وذلك بمناسبة احتفال مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية، والذي خصص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال الدبلوماسي.
وأكد المهندس عصام خلف أن ما حققته المرأة البحرينية جاء بدعم وبتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، موضحًا أن مملكة البحرين شهدت تطوراً ملحوظاً في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك، ملفتًا إلى أن المرأة البحرينية حصلت على العديد من الحقوق وتبوأت العديد من المناصب القيادية وقد جاء كل ذلك بدعم وتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين”.
وبهذه المناسبة قال خلف “إن مبادرة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بالاحتفال بيوم المرأة البحرينية أسهمت في إعطاء المرأة البحرينية دورها الريادي والحقيقي في عملية التنمية، كما أسهمت في إثراء مسيرة المرأة البحرينية وتمكينها للوصول إلى أعلى المواقع ومراكز صنع القرار في مملكة البحرين».
وأضاف “الاحتفاء بالمرأة البحرينية سنويا يجسد مدى اهتمام سموها بالمرأة البحرينية في شتى المجالات، وتقدير عطائها المتميز ودورها المتفاني في مختلف القطاعات والمجالات، إذ إن قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قدمت التشجيع والدعم اللامحدود إضافة إلى خلق الفرص العادلة والمتكافئة لمشاركتها الفعالة في مسيرة البناء والعطاء والازدهار بمملكتنا الغالية”.
وتابع ” استطاعت المرأة البحرينية الدخول في عدة مجالات، وتمكنت من إثبات ذاتها وخدمة وطنها والدفع بمسيرة الازدهار والتنمية الوطنية، ومن أهم المجالات التي خاضتها المرأة هو مجال العمل الدبلوماسي، حيث عملت المرأة البحرينية في وزارة الخارجية في عام 1972 لأول مرة، وجرى تعيين أول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية عام 1999، و تعيين أول وكيلة وزارة في الخارجية على مستوى الوطن العربي في عام 2017، وهذا ما يدل على أن المرأة البحرينية قادرة على العطاء في كل المجالات”.
وفي الختام تقدم وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بجزيل الشكر والامتنان والعرفان والتقدير إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لدعمها لكل امراة بحرينية تبوأت أرفع المناصب الدبلوماسية ومختلف المناصب القياديّة، متمنيًا للمجلس الأعلى للمرأة كل التوفيق والسداد في مسيرته المثمرة الداعمة للمرأة البحرينية.
وفي سياق متصل، أشاد رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المستشار نواف حمزة، بالإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في شتى المجالات في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك بمناسبة احتفال مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية والذي خصص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي والذي يأتي متزامناً مع احتفاء مملكة البحرين ببدء العمل الدبلوماسي المنظم قبل 51 عام وتخصيص يوماً للدبلوماسية البحرينية تقديراً لمنجزاتها وجهود منتسبيها.
وأشار ان الإنجازات المستمرة للمرأة البحرينية تعكس مدى حضورها الفعال وما تقدمه من إسهامات في مسيرة العمل الوطني.
ورفع رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المستشار نواف عبدالله حمزة خالص التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وكذلك للمرأة البحرينية، والمجتمع البحريني كافة.
وأشاد المستشار نواف حمزة بالمستوى الذي وصلت إليه المرأة البحرينية منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم وما تبعه من إنجازات متتالية للمرأة البحرينية وعلى رأس ذلك إنشاء مجلس أعلى للمرأة برئاسة قرينة جلالة الملك المفدى.