قال وزير العمل، السيد جميل بن محمد علي حميدان إن 47.3 % من إجمالي الأسر الصادر بشأنها أحكام قضائية قد تمكنت من مواصلة ترتيب وتنفيذ اللقاءات بالطرق الودية أثناء فترة الوقف جراء إغلاق المراكز الاجتماعية بسبب جائحة كورونا.
وأكد الوزير حميدان بأن 13.9 % من إجمالي الأسر توقفت عن تنفيذ الزيارات لأسباب، منها الصلح بين الأزواج والرجوع إلى بيت الزوجية، أو تغيير حكم تنفيذ الأحكام القضائية.
وبين أن هذا الأمر أسهم إيجابياً في تعزيز العلاقات الأسرية، والذي تؤكد الوزارة على ضرورة استمراريته من أجل الحفاظ على الاستقرار الأسري في جميع الظروف.
جاء ذلك خلال إشادته بقرار اللجنة التنسيقية، باستئناف تيسير رؤية أبناء الأسر الصادر بشأنها أحكام قضائية (أبناء المطلقين)، مؤكداً أن هذا القرار سوف يسهم في حل عدد من المشكلات الأسرية المترتبة على وقف هذا النوع من الزيارات بسبب الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للتصدي لانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأوضح حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كانت قد أطلقت مبادرة (جمعنا بينكم)، لمواجهة العقبات المترتبة على وقف زيارات أبناء الأسر الصادر بشأنها أحكام قضائية في المراكز الاجتماعية.
وأشار إلى أن الوزارة حرصت في هذه الفترة على تعزيز الثقافة الأسرية بهدف إيجاد البدائل المناسبة للزيارات كالاتصالات الهاتفية الصوتية والمرئية، وتقديم الدعم النفسي للأطفال المتأثرين من توقف الزيارات. فضلاً عن تقديم الاستشارات الأسرية والتوعية بشأن التواصل عن بعد لهذه الأسر، للتأكيد على التواصل الأسري والتعامل الإيجابي في ظل جائحة كورونا.