قال مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، العقيد محمد علي النعيمي إن ما مجموعه 19 أنثى تم ضبطهن في قضايا مخدرات في الفترة من 1 يناير 2021 إلى 13 مايو 2021.
وأشار النعيمي إلى أن مجموع المضبطوين من الذكور في ذات الفترة بلغ 254، وتم ضبط ما يزيد على 131 كيلو غرام من الحشيش، وما يزيد على 114 غرامًا من مخدر الهيروين، وأكثر من 8 كيلو غرام من مادة المرجوانا المخدرة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المؤثرات العقلية، وبالإجمال تم ضبط 343 قضية، منها 149 قضية داخل البلد و6 قضايا على المنفذ البري و186 قضية في المنفذ الجوي وقضية واحدة في المنفذ البحري.
وأكد النعيمي أن جائحة كورونا كان لها تأثير كبير في عدد قضايا المخدرات المضبوطة خلال الفترة الماضية، وذلك نظرًا لظروف الإغلاق التي فرضتها العديد من الدول لحركة السفر والمسافرين، مما حدا بالمهربين إلى اتباع طرق جديدة لمحاولة تهريب المواد المخدرة.
واضاف: بالرغم من ذلك ومع بدء العودة التدريجية لحركة السفر فإن إجراءات التأمين في المنافذ المختلفة للمملكة لم تتغير وتتخذ أجهزة الأمن بوزارة الداخلية إجراءات صارمة لتطبيق المعايير الدولية لتأمين كل المنافذ باستخدام أحدث التقنيات لتوفير الأمن والسلامة وكشف عمليات تهريب المخدرات، كما تتم مراجعة الخطط التأمينية باستمرار، وهذه الإجراءات المتخذة بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية الأخرى كشؤون الجمارك وقيادة خفر السواحل، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة باستخدام أحدث التقنيات العالمية من أجهزة ومعدات، كذلك يتم اختيار أفضل العناصر الأمنية المدربة تدريبًا عاليًا للعمل في منافذ المملكة، والمعدات وأجهزة الكشف كفاءتها ممتازةـ ونعمل في تناغم دائم مع باقي الأجهزة والإدارات المختلفة، ونحقق نجاحات أمنية متميزة يشهد لها الجميع.
وذكر أن إدارة مكافحة المخدرات، وبالتعاون مع إدارات الوزارة كشؤون الجمارك، وقيادة خفر السواحل، حققت نجاحات كبيرة، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال الاطلاع على إحصاءات إدارة مكافحة المخدرات، حيث تشتمل هذه الإحصاءات على الكميات المضبوطة وأعداد القضايا المضبوطة وفقًا لمنطقة الضبط، كذلك أعداد الأشخاص المضبوطين، وكذلك مناطق ضبط قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية والتي كان جلها داخل البلد يليه المنفذ البري ثم المنفذ الجوي، أما المنفذ البحري فإن المضبوطات عددها قليل جدًا لا يقارن بمناطق الضبط السابقة.