أعلنت اليوتيوبر السورية هديل العلي، المعروفة بأم سيف، إغلاق قناتها بسبب “المسائل الشخصية جدا، والضغوط النفسية” التي تعرضت لها، والتي دفعتها قبل أيام لإعلان إيقاف قناتها على يوتيوب، التي يبلغ عدد متابعيها 5 ملايين مشترك.
أم سيف التي تقطن في مدينة مرسين التركية تنشر فيديوهات عن ألعاب إلكترونية (تحديدا لعبة بابجي الشهيرة).
نشرت يوم 10 يناير/كانون الثاني شريط فيديو قصيرا جدا – لا يتجاوز الثلاثين ثانية – على قناتها على يوتيوب، شوهد أكثر من 13مليون مرة، أعلنت فيه بأنه سيكون آخر فيديو تنشره، دون أن توضّح سبب ذلك أو ما الذي كانت تعنيه.
ومهنة أم سيف هي ما يعرف بالإنجليزية بـGamer ، أي أنها تنشر فيديوهات تتعلق بمباريات ألعاب إلكترونية وتشارك أيضا بالبث الحي لمباريات. وتتراوح معدلات مشاهدة الفيديوهات على قناتها ما بين عدة آلاف وعدة ملايين.
كان كل ما قالته في الفيديو الأخير التالي: “قضينا أيام كتير حلوة على يوتيوب مع بعض. أحلى سنتين مرقوا بحياتي كانوا السنتين يلي عشتا معكون. إجا الوقت يلي صار لازم أترك اليوتيوب. أنا ما عد نزل أي شي على يوتيوب. بس حابة أقلكم شغلة”.

ثم رفعت كفها، مغلقة الإبهام، وبعدها ضمت كل أصابعها.
هاتان الحركتان دفعتا كثيرين للاعتقاد أن أم سيف تتعرض للعنف الأسري – فهناك بالفعل إشارة مماثلة وضعتها جمعية كندية للتبليغ عن العنف المنزلي.
هاشتاغات..
صاحب هذا الحساب على تويتر كان من أوائل من بدأ استخدام ونشر هاشتاغ “ساعدوا أم سيف” بالعربية، وطالب المتابعين باستخدامه. وفعلا تجاوب معه كثيرون.
وقال صاحب الحساب لبي بي سي، إن أحد أقارب أم سيف تواصل معه بعد إطلاق الهاشتاغ، وأبلغه أن “الوضع بخير” وأن أم سيف توجد عند الشرطة التركية”.