أصبحت المهندسة السعودية مشاعل نصار الشميمري أول فتاة خليجية تعمل في مجال تصميم الصواريخ النووية وتلتحق بوكالة ناسا الأمريكية لدراسات الفضاء.
وكانت المهندسة الشميمري تعمل على تطوير أبحاث خاصة في هذا المجال وكانت تبلغ من العمر 22 سنة وتحديدا عام 2006م، كأول سعودية تعمل في مجال تصميم الصواريخ النووية، حيث تعد تجربتها رائدة في هذا المجال في الولايات المتحدة الامريكية ولها شركتها الخاصة لصناعة المركبات الفضائية والصواريخ الهجينة وتجربة مع وكالة ناسا واسهاماتها من خلال عملها في ٢٢ برنامجنا مختلفاً للصواريخ، قبل الالتحاق بها.
حصلت على شهادة البكالوريوس في هندسة الطيران من معهد فلوريدا التقنيفي ملبورن ، كما حصلت أيضا على شهادة البكالوريوس في الرياضيات التطبيقية من ذات المعهد . ثم قدمت وكالة ناسا لها منحة لتحصل على درجة الماجستير في هندسة الطيران نظيرا لتميزها.
التحقت للعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، لتصبح بذلك أول سعودية وخليجية تعمل في الوكالة. وكانت ضمن مجموعة من العلماء الذين أشرفوا على صناعة صاروخ سلمي، وهو صاروخ هدفه رصد المعلومات الخاصة بالأحوال الجوية، حيث شغلت المهندسة مشاعل منصب الرئيس في هذه المجموعة..
أنهت مشاعل مرحلة الماجستير، عملت لصالح أكبر شركات الدفاع “ريفيان”، وعملت مع الشركة على تصميم 22 صاروخا مختلف الأهداف والنشاط. مشاعل أنهت العمل مع الشركة لتبدأ بشركتها الخاصة وسجلت اسم الشركة Mishaal Aerospace في 2010 – وكان عمر مشاعل آنذاك 26 سنة. وبدأت عملها في تطوير الصواريخ عام 2011. وكان الهدف في شركتها الخاصة أن تبني صاروخا يوصل الأقمار الصناعية الصغيرة إلى مدار منخفض حول الكرة الأرضية.
وكانت الشميمري قد كشفت سابقاً عن حصولها بشكل رسمي على رخصة “طيار تجاري” في يوليو الماضي، حيث جاء ذلك من خلال مقطع فيديو نشرته المهندسة مشاعل الشميمري على حسابها الخاص عبر موقع “تويتر”، أعلنت فيه أنها أصبحت بشكل رسمي “طيار تجاري”، وأرفقته بتغريدة جاء فيها:
الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين قد استضافت مهندسة الصواريخ مشاعل الشميمري ولعدة مرات في الندوات الافتراضية ضمن مبادرة “SpaceTalk” والتي تسعى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تهدف إلى تنمية وتثقيف الكوادر الوطنية الشابة لتعلم علوم الفضاء وتطبيقاته.