قالت فتحية التوبلاني العاملة في الصفوف الأمامية لمحاربة جائحة كورونا بمجال التمريض، إنها كانت لحوالي الشهر والنصف في مطار البحرين الدولي رغم رفض الناس ممن حولها المشاركة كمتطوعة لتشخيص مرض جديد COVID-19 إلا انها اصرت على التضحية من أجل الوطن حتى ولو على حساب صحتها ومن ثم تطور الموضوع و تم أنتقالها إلى المراكز الصحية ومركز البحرين للمعارض.
وأردفت البحث عن الأشياء الجديدة حتى من ناحية المهنة و على الأنسان أن يطور من نفسه, فلا مانع من أمتلاك المعرفة في أقسام طبية أخرى, ومهنة التمريض و الطبابة لا تقتصر فقط في خبرة القسم الذي تتواجد فيه او تعمل فيه.
وشدد التوبلاني على المواظبة على تنظيف اليدين جيداً بفركهما بمطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون, متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين, تجنب الأماكن المزدحمة, تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك, تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك ممارسات النظافة التنفسية الجيدة. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية إن أمكن قبل التوجه إليه. ما هو مفهوم الصحة في نظرك؟ الصحة تاج على رأس الأصحاء و الصحة ليست خلو الأنسان من المرض فقط و لكن خلوه من الأمراض النفسية و الجسدية.
وختمت في لقاء مع صحيفة الأيام قائلة إن التمريض مهنة عظيمة و تحتاج الى شخصية تحمل الحب, العطاء و الحنان. و مهنة التمريض عند دخولك اليها تنسى كل العالم و تتذكر فقط عالم المريض الذي يكون أمامك ليس فقط بالتضميد بل نفسياً و داخلياً كيف أكون له الداعم في وقت الحاجة.