جمعية البحرين النسائية هي منظمة بحرينية تأسست في التاسع من يوليو لسنة 2001م، وهي أول جمعية حائزة على الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة ECOSOC.
الرؤية:
“مسيرةٌ رائدة، تستنهضُ الهمم لميلادِ مجتمعٍ إنسانيٍ عالمي، تسوده القيم، وينعم أفراده بالعدالة والكرامة الإنسانية”.
المهمة:
طاقاتٌ إنسانية مُلهمة، تبثّ الأمل، وتعمل لتأسيس واقعٍ جديد.. تتكامل فيه المساعي الخيّرة، ويتمتّع أفراده بالوعي الكوني، والمعارف السامية، ويسخّرون قدراتهم لتحقيق تنميةٍ إنسانيةٍ مستدامة.
الأهداف:
- بناء ثقافة إنسانية مستنيرة تعزّز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
- تمكين الأفراد من اكتشاف قدراتهم الإنسانية، والإيمان بها، للنهوض بذواتهم ومجتمعاتهم.
- تعزيز الوعي الكوني، ونشر المعارف السامية، لإعمار الأرض وتنمية إنسانها ومواردها.
- إقامة وتشجيع الشراكات والتحالفات التي تتكامل فيها الجهود وتُستثمر فيها الخبرات لتحقيق التنمية الإنسانية.
أهداف برنامج “المرأة“
- تمكين المرأة من إدراك قيمتها، واكتشاف طاقاتها، لتعزيز قدرتها على التأثير والتغيير.
- نشر ثقافة السلام وتعزيز دور النساء في عمليات صنع وبناء السلام.
- تنمية القدرات القيادية للنساء والمرتكزة على قيم القيادة الأخلاقية.
- تأسيس ثقافة إنسانية تساهم في تعزيز النظرة العادلة للمرأة، وتأصيل دورها الجوهري في نهضة الأمّة.
أهداف برنامج “كن حراً“
- مساعدة الطفل والمراهق على حماية نفسه وبناء شخصية واثقة مبنيّة على أسسٍ قيميّة.
- غرس قيم السلام، والشراكة، والتعامل الإنساني مع الآخرين، لتحقيق التطوّر الفردي والمجتمعي.
- المساهمة في تغيير نظرة المعاق لنفسه، ونظرة الآخرين له بما يعزّز قيمته ودوره الإنساني.
- تقديم المساندة لأولياء الأمور، وبناء الشراكات معهم ومع المختصّين لتحقيق تطوّرٍ نوْعي في قضايا الطفولة والمراهقة.
أهداف برنامج “المواطنة البيئية”
- تمكين الفرد ليكون مواطنًا كونيًا، يتبنّى الممارسات البيئية الفُضلى، ويساهم في تنمية موارد الكون بأسره.
- غرس ثقافة السلام مع النفس، والآخر، والطبيعة لبناء مجتمعٍ يسوده الاحترام والتسامح والتعاون.
- نشر وتعزيز الوعي البيئي القيمي للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.
يقع مقر جمعية البحرين النسائية في العاصمة المنامة ويمكن الاتصال بهم على الهاتف رقم: 17246471
جمعية البحرين النسائية – للتنمية الانسانية لديها تعاون وشراكات فاعلة مع المنظمات والجهات التالية:
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP
- برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP
- منظمة الأمم المتحدة للطفولة- اليونيسيف UNICEF
- منظمة مؤتمر المنظمات غير الحكومية ذات المنصب الاستشاري في منظمة الأمم المتحدة(CONGO)
- الاتحاد العالمي لصون الطبيعة IUCN
- الهيئة الدولية للقضاء على استغلال الأطفال في البغاء والمواد الإباحية والإتجار بالأطفال لأغراض جنسية (ECPAT International)
- الجمعية الدولية للوقاية من إساءة معاملة وإهمال الأطفال
- الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، جمهورية مصر العربية.
- الهيئة العربية للإرشاد بلا حدود، المملكة الأردنية الهاشمية.
- منتدى الفكر العربي، المملكة الأردنية الهاشمية.
- الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”، جمهورية مصر العربية.
- شبكة يوم الأرض، الولايات المتحدة الأمريكية.
- مركز الأبحاث والتدريب حول قضايا التنمية، لبنان CRTD .
- مكتبة الإسكندرية.
مدونة الأخلاق والسلوك لجمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية
تنطلق جمعية البحرين النسائية- للتنمية الإنسانية من ثوابت وقيم تؤمن بها وتترجمها في الأنشطة التي تقوم بها مدركة أن نهجها وسلوك أعضائها يؤثران على جوهر وجودها وعلى النظرة العامة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني، وأنها تشارك في تحمل مسؤولية كسب الثقة والاحترام لهذه المنظمات القائمة على أساس القيم الإنسانية والعاملة على ترسيخها.
ولتحقيق ذلك اعتمدت الجمعية مجموعة من القواعد والأخلاقية والسلوكية تكون بمثابة معايير مرجعية تلتزم بها نهجا وممارسة في اتجاه تأصيل القيم الإنسانية النبيلة، وهي كالتالي:
المسؤولية
تتعامل الجمعية بمسؤولية عالية في كافة ممارساتها، سواء عند وضع خططها الاستراتيجية أو عند تنفيذها، وتسعى دوماً على دعم هذه القيمة التي تتبناها وتتحملها على صعيد عدة، تجاه كل من:
- الأفراد والمجتمع الذين هم محور التنمية الإنسانية وجوهرها، لذا فإن الجمعية مسؤولة اتجاههم في:
- العمل على تعزيز القيم الأخلاقية ومبدأ احترام الآخر في كافة أعمالها.
- التأكد من أن برامج الجمعية وأنشطتها تساهم في تطوير المجتمع وتستجيب إيجابيًا للمتغيرات الحاصلة فيه.
- الحرص على أن تكون المعلومات أو الأخبار التي تطرحها تتسم بالدقة والشفافية والأمانة.
- الاهتمام بخصوصية البيانات والمعلومات التي تطّلع عليها سواء المتعلقة بالأفراد أو المجتمع والحرص على حمايتها.
- الحرص على تقييم ومراجعة أنشطتها لضمان استدامة التزامها برؤيتها وتحقيق رسالته لخدمة المجتمع والإنسانية بفاعلية.
- الشركاء والمانحون والمتعاقدون يعتبرون أحد الروافد الهامة للدفع بالجمعية نحو تحقيق الأهداف والإنجاز بشكل أفضل وعلى نطاق أوسع، من هنا فإن الجمعية مسؤولة اتجاههم من خلال:
- الالتزام بالعمل وفق شروط التعاقد والتفاهمات والترتيبات المسبقة معهم.
- السعي نحو تعزيز التعاون ومد جسور الثقة معهم والاهتمام بدقة البيانات والتقارير المقدمة لهم.
الأعضاء عماد الجمعية وروحها بهم ترتقي ويرتقون بها، لذا فمن مسؤولية الجمعية إتجاههم ما يلي:
- توفير السبل المتعددة والكفيلة بتنمية قدرات أعضائها ورفع أدائهم ومشاركاتهم بما يعزز ويقوي أعمال الجمعية ويحقق أهدافها.
- تعزيز مفهوم الإدارة بالمشاركة لدى أعضائها لتنمية روح المسؤولية الذاتية ولتطوير قدرات القيادات الحالية مع خلق قيادات جديدة مراعية وجود الفئة الشبابية من بينهم.
- الحث على الالتزام بالقيم الإنسانية التي تدعو لها الجمعية وكذلك بمدونة الأخلاق والسلوك واللائحة الداخلية للجمعية.
- تعميق مبدأ التواصي كأحد مقومات التطوير الذاتي القائم على التناصح بين الأعضاء بروح الألفة والمحبة فيما بينهم.
- تعمل على المحافظة على خصوصية وسرية المعلومات المعنية بهم وبالعاملين في الجمعية.
النزاهة
تولي الجمعية اهتمامًا بالغاً لترسيخ مبدأ النزاهة كأحد القيم الأساسية لديها، وتؤمن بتعزيز ثقافة النزاهة في كل أنشطتها وتعاملاتها، ومن أبرز أوجه تطبيقات هذا المبدأ ما يلي:
- تدير الجمعية نفسها باستقلال ذاتي ووفقا لأهدافها والغرض الذي تم تأسيسها من أجله، فتحرص بألا توثر على سياستها ورؤاها وأنشطتها أي هيئة ربحية أو متبرع أو جهات أخرى.
- تلتزم الجمعية بأن لا تقوم بأي نشاط يتضارب مع أهدافها كما تتوخى الدقة عند التعامل مع أي جهة لتتجنب أن تكون طرفاً مشاركاً أو داعماً لأهداف غير إنسانية.
- تحرص الجمعية على ضمان تعاملها مع الأشخاص أو المنظمات- سواء كانوا من الفئات المستهدفة أو الشركاء، وسواء كانوا في الداخل أو في الخارج – بنظرة إنسانية بعيداً عن كافة أشكال التمييز.
الإدارة الرشيدة
تعتبر الجمعية الإدارة الراشدة أداةً فاعلة لتمكينها للوصول إلى أهدافها بأفضل الأساليب الممكنة، وفي هذا الشأن تراعي الممارسات التالية:
- تضع الهيكل التنظيمي والإداري بأقسامه وبرامجه ولجانه المختلفة بما يلائم أوضاع الجمعية وأساليب عملها ونشاطاتها من جهة، وبما يضمن لها استدامة قدرتها على تحقيق أهدافها رغم التغيرات والأوضاع السائدة من حولها من جهة أخرى.
- تضع لعضوية مجلس إدارتها معايير مهنية وأخلاقية عالية وتتأكد من استيفاءها لضمان استمرارية قدرة وفاعلية مجلس الإدارة لرسم سياسة الجمعية ومتابعة تنفيذ أنشطتها.
- تولي الاهتمام والعناية لتدريب وتأهيل عضواتها لتجعل منهم كوادر كفؤة وشركاء في تكريس قيم ومبادئ الجمعية وتحقيق رسالتها.
- تعمل على مراجعة رؤيتها ومهامها واستراتيجياتها وفقا لما تقتضيه الحاجة مع ضمان الالتزام بالقيم الجوهرية لها في كل الأحوال.
الشراكة والتعاون
تؤمن الجمعية بأهمية التعاون والتشبيك وبناء الشراكات في إطار عمل الجمعية وأهدافها، معتبرة ذلك كأحد الآليات التي توظفها لتدعيم قدراتها على تحقيق رؤيتها وزيادة فاعليتها أو فاعلية الجهات التي تتعاون معها والتي تصب جميعها في خدمة المجتمع ونمائه. ولضمان إنجاز هذه العمليات بالصورة المطلوبة تحرص الجمعية على التالي:
- تتخير أوجه الشراكة والتعاون مع المنظمات والمؤسسات التي تتسق مع مهمتها وعلى أساس القيم والأهداف المشتركة.
- تهتم بنسج علاقة احترام متبادلة بينها وبين كافة الأطراف التي تتعاون معها.
- تقييم أوجه التعاون والمشاريع المنفذة لها للتأكد من سيرها وفقاً لأطرها المرجعية كالاتفاقيات الثنائية والعقود وغيرها.
الجودة
تلتزم الجمعية بالجودة كأحد المبادئ التي لا تنفك عنها وتعمل على تحويله إلى ممارسة دائمة في كل مراحل أنشطتها، ومن صور اهتمامها بالجودة ما يلي:
- تحث الجمعية على العمل المنظم القائم على التخطيط الفعال وتحليل المواقع التي تحتاج إلى تدعيم وتقوية، واستخدام نهج إدارة المخاطر ودراسة الجدوى لتضمن تحقيق أنشطتها بأعلى كفاءة وجودة ممكنة.
- تعزز ثقافة الانتماء لدى أعضائها باعتبارهم ركائز النجاح والتطوير في الجمعية وبالتالي تنعكس هذه الثقافة في إنتاج أفضل ما لديهم في كل الأحوال والظروف.
- تراعي تحقيق عناصر ومعايير الجودة ليس فقط في مخرجاتها من مواد تدريبية وإعلامية أو أي صورة من صور إنتاجها، بل في كافة مراحل عملها المؤدي إلى ذلك الإنتاج من حيث الدقة والالتزام والعمل بروح الفريق وغيرها.
- تلتزم الجمعية بتقييم أنشطتها وفعالياتها في مراحل التنفيذ وبعد الانتهاء كمرتكز ثابت يعينها على التطوير المستمر.