جاء إنشاء مركز دعم ومعلومات المرأة التابع لـ “المجلس الأعلى للمرأة” ليستكمل بذلك منظومة الخدمات والتسهيلات التي عمل المجلس على تقديمها للمرأة البحرينية، بتوفير سبل الأمان والاستقرار للمرأة بمختلف مراحلها العمرية وأوضاعها الاجتماعية، وصولاً إلى أسرة بحرينية آمنة ومستقرة.
يعمل مركز دعم ومعلومات المرأة على المساهمة في حل قضايا المرأة، وتيسير حصولها على حقوقها الإنسانية التي كفلها لها الدستور وجميع المواثيق والاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها المملكة، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
بدأ المركز عمله عن طريق وحدة للشكاوى التي تم انشائها مع بداية عمل المجلس الأعلى للمرأة في اغسطس 2001 ، وتم تفعيل العمل بالوحدة في يوليو 2004 ، ومع ازدياد معدلات تلقي الشكاوى تم تطوير الوحدة لتصبح مركزا متكاملا للشكاوى في نهاية العام 2006 . ونظرا لتعدد نوعية الشكاوى والطلبات التي يتلقاها المركز وحاجة المرأة البحرينية الى الدعم والرعاية، تم تحويله الى مركز دعم للمرأة في ابريل 2011.
مركز دعم المرأة يمثل نقطة استقطاب ومعالجة واقع ومشكلات النساء البحرينيات وغير البحرينيات المتزوجات من بحرينيين والحاضنات لأبناء بحرينيين، وذلك من خلال استقبال شكواهن وقضاياهن بصورة مباشرة، وتلمس واقعهن والمساهمة في حل ما يعترضهن من مشكلات عبر العديد من الوسائل والآليات المتاحة وذلك في إطار اختصاصات المجلس الأعلى للمرأة.
أهداف المركز
- تلقي الطلبات الخاصة بشئون المرأة وقضاياها الملحة ودراستها وتحليلها واقتراح سبل معالجتها.
- التنسيق مع أجهزة الدولة لتقصي ومتابعة ومعالجة الطلبات الواردة وذلك وفقاً للسياسات والإجراءات المتبعة.
- السعي إلى تلمس ما يمكن تعديله أو استحداثه من قرارات، أو أنظمة، أو تشريعات من واقع احتياجات المرأة وتقديم المقترحات والتوصيات من أجل تحسينها.
- المساهمة في توفير الاستقرار الأسري للأسرة البحرينية من خلال تقديم خدمة الارشاد الاسري الإلزامي لأطراف العلاقة الزوجية في القضايا الأسرية لتعزيز لحمة الأسرة البحرينية.
كما يقوم المركز في بتنفيذ واقتراح الدراسات والأبحاث المتعلقة بالمرأة في جميع النواحي وذلك للمساهمة في نهوض المرأة البحرينية. وأيضاً إعداد التقارير وأوراق العمل المحلية والدولية بمعايير علمية ومهنية تعزز من مكانة المرأة البحرينية محلياً ودوليا. كما يسعى المجلس من خلال إنشائه للمكتبة أن يكوّن مركزاً لتوثيق ما يختص بالمرأة البحرينية بشكل خاص والمرأة على المستويين العربي والدولي، تكون مقتنياتها متاحة للجميع ومرجعاً رئيساً للباحثين والمهتمين بشئون المرأة.