شهدت فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر رياضة المرأة العربية الذي استضافته القاهرة بعنوان “معاً لمكافحة العنف ضد المراة”، اختيار النسخة الثانية من جائزة أفضل معلمة للتربية البدنية بالوطن العربي، والتي سجلت فيها أكثر من 2000 معلمة للتربية البدنية من جميع الدول العربية.
وفازت بالمركز الأول معلمة من كل دولة عربية وبلغ عدد المعلمات الفائزات 12 معلمة من 11 دولة عربية، وهن:
- جيهان سيد عبدة ممثلة عن الإمارات العربية المتحدة
- أمال دخيل الشهري من المملكة العربية السعودية
- مريم سلمان عباس أشكناني من دولة الكويت
- منار حسين المعمري من سلطنة عمان
- أروى أحمد محمد هيكل المسوري من الجمهورية اليمنية
- ياسمين هاشم احمد مصطفي من مصر ممثلة للأزهر الشريف
- عبير مصطفي بكر الخولي من مصر ممثلة وزارة التربية والتعليم
- نيفين ابراهيم محمد عرقاوي من دولة فلسطين
- دعاء عقله المراعيه من المملكة الأردنية الهاشمية
- الغالية فندكما من المملكة المغربية
- إيمان طلحي من الجمهورية الجزائرية الديموقراطية
- بسمة صالح كريم، من الجمهورية الليبية
وأكد مدير المؤتمر وصاحب فكرة الجائزة الدكتور محمود سيد هاشم، على أهمية تضافر الجهود من قبل المؤسسات المعنية من أجل تعزيز الاهتمام بفكرة تلك الجائزة الأمر الذي سوف يساهم بشكل كبير في دعم حصة الرياضة المدرسية ومن ثم وقاية المجتمع العربي من أخطار عديدة أهمها (العنف – انحراف اللغة – التمييز – تردي الأخلاق.. وغيرها من مشاكل المجتمع).
وقد شاركت الدكتورة ايمان حسن وكيل وزارة التربية والتعليم و نائب رئيس الاتحاد المصرى والعربى للرياضة المدرسية، في الإعداد والتنفيذ لتلك الجائزة منذ انطلاقها في 2019 مؤكدة على أهمية تعميمها على كافة مدارس مصر، كما سجلت الدكتورة نوال حسني جلال مدير عام الرعاية الرياضية بالأزهر الشريف أهمية فكرة الجائزة، كونها تؤكد على الدور المهم لمعلمي التربية البدنية وأهمية دعم تلك الفكرة من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.
وانتهت فعاليات الجائزة بأن قدم الدكتور محمود هاشم الشكر لجميع معلمات التربية البدنية مؤكدا استمرار تنفيذ فعاليات الجائزة واستكمال بنود التطوير الخاص بها والتي تم اعتمادها في مؤتمر 2019 وبحيث تتضمن فعاليات النسخة الثالثة أفضل معلم ومعلمة للتربية البدنية بالوطن العربي.
مبرروك لكل المشتركين