يحتفي العالم في الأول من فبراير منذ عام ٢٠١٣ وحتى الآن بـ اليوم العالمي للحجاب أو يوم الحجاب العالمي.
وخلال الاحتفاء بالحجاب لهذا العام ٢٠٢١ كانت رسالة الفعالية هي إنهاء الخوف من الحجاب، ودشنت القائمات على الفعالية وسم EndHijabophobia
بدأت الفكرة مع فتاة مسلمة من سكان نيويورك، نازمة خان، بتنظيم “يوم الحجاب العالمي” في 2013.
الفكرة تدعو النساء غير المحجبات لإرتداء الحجاب ليوم واحد للوقوف تضامناً مع النساء المحجبات ومع حقهم في إرتداء الحجاب.
ويصب الزخم الأكبر في إحياء هذا اليوم بارتداء النساء غير المحجبات للحجاب والتقاط الصور وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تضامناً مع المسلمات المتحجبات، وتعبيراً عن حقهن في ارتدائه.
وتشهد بعض الدول غير الإسلامية على وجه الخصوص، فعاليات ميدانية لتجربة ارتداء الحجاب والتعريف بأهميته للمرأة والمجتمع من منظور إسلامي، إلا أن هذه الفعاليات انحسرت بسبب ما يشهده العالم من إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا.
ولكن في هذا العام نظمت مسلمات في العاصمة الأوكرانية كييف، الإثنين، فعالية تعريفية بالحجاب في يومه العالمي.
وجرى تقديم معلومات عن الحجاب للأوكرانيات، في إطار الفعالية المقامة بمناسبة “يوم الحجاب العالمي”.
وقامت متطوعات بتجربة ارتداء الحجاب، في إطار الفعاليات التي أقيمت في كييف وأيضا في عدة مدن أوكرانية.
وقالت ممثلة اتحاد مسلمي أوكرانيا، تنزيلة عيسى، إن الاتحاد ينظم هذه الفعالية منذ عدة أعوام فعالية التعريف بالحجاب.
وأوضحت أن “الهدف من هذه الأنشطة، كسر الأحكام المسبقة حيال السيدات المسلمات”.
بدورها، قالت “يلينا” التي جربت ارتداء الحجاب خلال الفعالية، إنها ولدت في كازاخستان، وتكن المحبة لجميع الشعوب.
ووصفت يلينا، الاحتفال بيوم الحجاب العالمي بـ”الخطوة الراقية”، ولفتت إلى أنها تعلمت “أشياء جديدة عن المسلمين”.
ويتم إحياء “يوم الحجاب العالمي” في الأول من فبراير/شباط من كل عام، عبر ارتداء الحجاب من قبل سيدات من مختلف الأديان والدول؛ تضامنا مع مسلمات يتعرضن للتمييز بسببه، وذلك تحت شعار “كسر الصور النمطية”.